اتّهمت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الحقوقية، الخميس، إسرائيل بارتكاب “أعمال إبادة جماعية” في الحرب التي تخوضها ضدّ حركة حماس في غزة لكنها وصفتها بأنها “افتراء”؛ فيما قالت منظمة أطباء بلا حدود إن الدمار الذي أحدثته الدولة العبرية يشير إلى “تطهير عرقي”.
وهذه الاتهامات هي الأحدث في سلسلة الاتهامات المشابهة التي وجهت لإسرائيل، وظلت تنفيها خلال الأشهر الـ14 الماضية بعد اندلاع الحرب في قطاع غزة.
وفي تقرير جديد ركّز على المياه قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” إنّ “السلطات الإسرائيلية فرضت عمدا على السكان الفلسطينيين في غزة ظروفا معيشية مصمّمة لتدمير جزء منهم، وذلك من خلال تعمّد حرمان المدنيين الفلسطينيين هناك من الوصول إلى المياه بشكل كاف”.
وفي تقرير منفصل اتهمت منظمة أطباء بلا حدود إسرائيل بالتسبب في دمار واسع النطاق في غزة.
وقال الأمين العام لمنظمة أطباء بلا حدود كريستوفر لوكيير: “نرى مؤشرات واضحة على تطهير عرقي، إذ إنّ الفلسطينيين يُهجَّرون قسرا ويتم حصارهم وقصفهم”.