قالت صحيفة "ماركا" الإسبانية إن ريال مدريد أتم صفقة انتقال المدافع الشاب لامين فاتي من نادي ليغانيس، بعقد يمتد لخمس سنوات، وذلك لتعزيز دفاعه بعد الإصابات التي تعرض لها اللاعبون مثل دافيد ألابا وداني كارفاخال.
وأضاف ذات المصدر أن الصفقة التي بلغت قيمتها حوالي 120 ألف يورو، إضافة إلى بعض المتغيرات المرتبطة بتطور مسيرة اللاعب، تعكس رغبة النادي الملكي في دعم خطوطه الخلفية بمواهب شابة وواعدة.
ريال مدريد أنهى الصفقة بطريقة ودية
اختار النادي الملكي إنهاء الصفقة بطريقة ودية، بعيدًا عن اللجوء إلى كسر الشرط الجزائي في عقد فاتي، تأكيدًا على العلاقات الجيدة التي تربطه بنادي ليغانيس. ويُعد هذا التفاهم بين الناديين خطوة إيجابية، خاصة بعد محاولات صيفية من أندية أخرى مثل فالنسيا لضم اللاعب بأسلوب أقل توافقًا.
لامين فاتي كان من المنتظر أن يشارك في آخر مباراة لفريقه هذا العام، لكن إصابة في الفك أجبرته على الخضوع لجراحة، ما سرّع في إتمام عملية انتقاله إلى "الميرنغي".
ومن المتوقع أن ينضم اللاعب رسميًّا لتدريبات الفريق الملكي في فالديبيباس بدءًا من مساء الجمعة، حيث سيكون جزءًا من الفريق الرديف، مع احتمالية تصعيده إلى فرق أعلى بناءً على أدائه خلال الأشهر المقبلة.
استراتيجية مستمرة لجلب المواهب الشابة
تعكس صفقة مدافع ليغانيس تركيز ريال مدريد على تعزيز فرق الناشئين بلاعبين موهوبين، قادرين على الانضمام للفريق الأول مستقبلًا، حيث تأتي في وقت يراقب فيه النادي عن كثب تطور مستوى المدافعين الشباب، في ظل الإصابات التي أثرت في بعض عناصر الأكاديمية هذا الموسم.
انضمام لامين فاتي هو خطوة أخرى نحو الحفاظ على فلسفة النادي في الاستثمار في الشباب، ومع تطور مستواه، قد نراه قريبًا يرتدي قميص الفريق الأول ليصبح جزءًا من تاريخ القلعة البيضاء.
من يكون لامين فاتي المدافع الجديد لريال مدريد؟
يتميز لامين فاتي البالغ من العمر 18 عامًا، بطوله البالغ 1.80 مترًا وقوته البدنية، وقد أظهر مستويات لافتة في مركز قلب الدفاع مع فريق ليغانيس.
اللاعب المولود في مدريد من أم أنغولية وأب من غينيا بيساو، كان قد انضم إلى ليغانيس منذ مرحلة الناشئين، وواصل تألقه ليصبح أحد أبرز المواهب الصاعدة في النادي.
لن يكون اللاعب قادرًا على المشاركة مع النادي الملكي حتى يناير/ كانون الثاني المقبل، مع فتح سوق الانتقالات الشتوية، لكنه يُعد إضافة قوية لخطط النادي في دعم الأكاديمية والمستقبل.
المدافع الشاب الذي تدرب سابقًا مع الفريق الأول لليغانيس في بعض المناسبات، يُتوقع أن يقدم إضافة نوعية في مركز الدفاع، خاصة مع استمرار ريال مدريد في البحث عن مواهب جديدة.