أخبار عاجلة
الشقة بـ 210 آلاف جنيه.. طرح شقق سكنية جاهزة ... -

منتخب قطر يحلم بنقل الزعامة الآسيوية إلى البطولة الخليجية

منتخب قطر يحلم بنقل الزعامة الآسيوية إلى البطولة الخليجية
منتخب قطر يحلم بنقل الزعامة الآسيوية إلى البطولة الخليجية

لم تغب شمس منتخب قطر عن بطولة كأس الخليج منذ أن انطلقت عام 1970، ليكون أحد منتخبين فقط شاركا في كل النسخ الـ25 التي أقيمت حتى الآن.

مشاركة المنتخب القطري لم ترتق إلى مستوى التطور السريع الذي عرفته الكرة هناك عبر السنوات، فالألقاب الثلاثة التي حققها جاءت عبر ثلاثة أجيال مميزة مختلفة، ما يعكس عدم قدرة أي جيل على فرض هيمنته لأكثر من نسخة واحدة.

ورغم أنّ منتخب قطر نجح في فرض نفسه زعيمًا على القارة الآسيوية في آخر نسختين، إلا أنّ مسيرته في كأس الخليج توقفت عند حدود الدور نصف النهائي منذ العام 2019، من دون أن يتمكن من نقل زعامته الآسيوية إلى البطولة الخليجية.

تاريخ منتخب قطر في كأس الخليج

لم تكن البدايات على مستوى الطموح بالنسبة لـ"العنابي" أمام جيرانه الخليجيين، إذ حلّ في المركز الأخير في أول نسخة عام 1970 بتعادل مع السعودية وخسارتين من الكويت والبحرين، كما أنّ النسخة الثانية كانت أكثر سوءًا بالنظر إلى أنها الوحيدة التي لم يهتد فيها لاعبو المتخب إلى شباك خصومهم، فخسروا مبارياتهم الثلاث واهتزت شباكهم عشر مرات.

الانتصار الأول تحقق في النسخة الثالثة على حساب المنتخب العماني برباعية نظيفة، وهي النسخة التي حلت فيها قطر في المركز الثالث بعد تغلبها على الإمارات بركلات الترجيح.

استضافة أولى ولقب ضائع

استضافت الدوحة النسخة الرابعة من كأس الخليج، وكاد يستثمر منتخب قطر ميزة الأرض والجمهور على أحسن وجه، فحصد تسع نقاط وحل ثالثًا بفارق نقطة واحدة عن كل من الكويت والعراق، علمًا أنه لم يخسر سوى مباراة واحدة أمام الأزرق الكويتي (بطل النسخ الثلاث الأولى).

في العام 1984، أبهر "العنابي" الكثيرين في أولمبياد لوس أنجلوس بوصوله إلى الدور ربع النهائي، لتأتي بعدها كأس الخليج في عمان، حين حلّ وصيفًا للمرة الأولى، بعد أن كان بحاجة للفوز على العراق في الجولة الأخيرة ليفرض مباراة فاصلة وهو ما حصل بعد أن خرج فائزًا (2-1)، ليلعب المنتخبان المباراة المفصلية بعد ثلاثة أيام، والتي انتهت لمصلحة "أسود الرافدين" بركلات الترجيح.

كسر الهيمنة الكويتية–العراقية على الألقاب

على عكس النسخة التي حل فيها وصيفًا، فإن النسخ الثلاث التالية لم يعرف فيها منتخب قطر طعم الفوز إلا أربع مرات، بالرغم من أنّ انتصارًا واحدًا في نسخة 1990 التي غاب عنها منتخب العراق مكنته من احتلال مركز الوصافة للمرة الثانية، لكنّ الزيارة الثانية للبطولة إلى الدوحة عرفت تحولاً تاريخيًّا في بطولة كأس الخليج، بعد أن نجح العنابي في إنهاء الهيمنة الكويتية–العراقية على اللقب، ليتوج بكأسه الأولى.

المنتخب القطري استهل مشواره نحو اللقب بقيادة المدرب البرازيلي لابولا بالفوز على عمان بهدفين نظيفين، ثم فاز على البحرين بهدف، قبل أن تبدأ ملامح اللقب تلوح في الأفق بالفوز على الكويت برباعية نظيفة في الجولة الثانية، ليحسم العنابي البطولة في الجولة قبل الأخيرة بالفوز على الإمارات بهدف، لتكون الخسارة في المباراة الأخيرة أمام السعودية بلا أي حسابات مؤثرة.

التتويج باللقب فتح الباب أمام الكرة القطرية من أجل مزيد من الإنجازات، فكانت الوصافة في خليجي 13 ومن ثم في خليجي 15 التي كان القطريون على بعد ربع ساعة من التتويج بها، حين كان منتخبهم متعادلاً مع نظيرهم السعودي بهدف لمثله، قبل أن تتلقى شباكه هدفين ليخسر اللقب بفارق نقطة.

لقبان بعد تغيير نظام البطولة

شهدت النسخة السابعة عشرة التي عادت إلى الدوحة عام 2004 تغييرًا في نظام البطولة، مع مشاركة اليمن لأول مرة فيها، حيث وُزّعت المنتخبات الثمانية إلى مجموعتين. 

ونجح المنتخب القطري ومنذ تغيير نظام البطولة في الفوز باللقب مرتين، كان أولهما في الدوحة بعد أن افتتح مشواره بالتعادل مع الإمارات (2-2) ومع العراق (3-3)، قبل أن يفوز على عمان (2-1) ويرافقها إلى الدور نصف النهائي، حيث تفوق العنابي على الكويت بهدفين، وليفوز على عمان في النهائي بفارق ركلات الترجيح، محرزًا لقبه الثاني الذي جاء بإشراف المدرب البوسني جمال الدين موسوفيتش.

وبعد أن حقق لقبيه الأول والثاني داخل الديار، جاء اللقب الثالث بعد عشر سنوات في أرض المملكة العربية السعودية، ليتوج جهودًا كبيرة بذلت في العقد الأخير، من أجل بناء الكرة القطرية على أسس وقواعد سليمة.

العنابي بقيادة المدرب الجزائري جمال بلماضي حقق اللقب الثالث بعد التغلب على السعودية (صاحبة الضيافة) في المباراة النهائية، بعد أن قلب تأخره بهدف إلى فوز بهدفين لهدف.

وفي النسخ الثلاث التالية، خرج منتخب قطر من دور المجموعات في الكويت 2017، وبلغ نصف النهائي في الدوحة 2019 وفي البصرة 2023.

من يكون مدرب منتخب قطر في خليجي 26؟

نجاح تجربة الاعتماد على المدرسة الإسبانية من خلال المدرب فيليكس سانشيز، أغرى المسؤولين في الكرة القطرية على منح الفرصة لمواطنه المغمور ماركيز لوبيز (مدرب الوكرة) لقيادة المرحلة الجديدة التي تلت مونديال 2022، وذلك بعد حقبة قصيرة مع البرتغالي كارلوس كيروش، لكن لوبيز تعرض لانتقادات كبيرة في الآونة الأخيرة، ما حدا بالاتحاد القطري للإعلان بشكل مفاجئ وقبل عشرة أيام من افتتاح البطولة عن إقالة لوبيز وتعيين مساعده لويس غارسيا ليقود (العنابي) في خليجي 26، والتي ستشكل فرصة مثالية له لغرس أفكاره في الفريق قبل مواصلة المشوار في التصفيات المونديالية.

ويبلغ غارسيا 43 عامًا، وقد تولى تدريب نادي إسبانيول لموسم 2022-23 قبل أن يتعاقد معه الاتحاد القطري كمساعد للوبيز بطلب من الأخير، بعد 20 يومًا من توليه المهمة.

وتميز غارسيا خلال مشواره الكروي بمسيرة طويلة كلاعب جناح مع إسبانيول، حيث أحرز لقب الكأس في 2006 وحلّ وصيفًا في مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" في 2007.

بالأرقام.. تاريخ مشاركات منتخب قطر في كأس الخليج

- شاركت قطر في كل النسخ السابقة لبطولة كأس الخليج "25 مرة".
- لعب منتخب قطر 114 مباراة، فاز بـ43 منها وتعادل في 29 وخسر في 42 مباراة، سجل 140 هدفًا واهتزت شباكه 136 مرة.
- يتمثل أبرز إنجازات العنابي في الفوز باللقب 3 مرات منها أعوام 1992 و2004 و2014.
- أعلى انتصار حققه منتخب قطر كان على حساب اليمن في خليجي 25 بنتيجة (6-0)، أما أقسى خساراته فكانت أمام السعودية في النسخة الخامسة بنتيجة (0-7).

أهم القصص

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق عاجل| مصادر مصرفية تكشف تفاصيل إصدار مصر أول عملة رقمية لها
التالى وزيرة التخطيط تبحث مع نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي ملفات العمل المشترك