تعهدت وزيرة الداخلية الألمانية، نانسي فيزر، اليوم السبت، بالكشف عن ملابسات حادثة الدهس التي وقعت في سوق عيد الميلاد بمدينة ماجديبورج شمال شرقي ألمانيا، مما أسفر عن مقتل 11 شخصًا وإصابة 80 آخرين.
وقالت فيزر إنها تدعو المواطنين إلى توخي الحذر في أسواق عيد الميلاد على الرغم من عدم تلقي السلطات أي تهديدات محددة.
وأوضحت أن المنفذ البالغ من العمر 50 عامًا محتجز حاليًا من قبل الشرطة، وأنه استأجر السيارة التي استخدمها في الهجوم. كما أكدت الشرطة العثور على حقيبة في المقعد الأمامي للسيارة، والتي يجري التحقق منها حاليًا للتأكد من احتوائها على مواد متفجرة.
في السياق ذاته، حذر جهاز الأمن الداخلي الألماني من أن أسواق عيد الميلاد تعد "هدفًا مناسبًا أيديولوجيًا للأشخاص ذوي الدوافع الإرهابية". وأضاف المتحدث باسم مدينة ماجديبورج أن الصور الأولية للحادث كانت "مروعة"، وأنه من المبكر تحديد عدد الضحايا بشكل دقيق.
من جانبه، وصف المستشار الألماني أولاف شولتس الحادثة بأنها "مذبحة" أثارت أسوأ المخاوف.
