أكد الدكتور علي الدين هلال المفكر السياسي، أن الأحزاب تحتاج إلى تنشيط وتفعيل، مشيرا إلى أن الشكل الحالي لا يوحي أن الدولة مقبلة على انتخابات بعد عدة أشهر.
وقال هلال في مقابلة مع برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد": "الأمر الأول إذا كنا نريد عمل حيوية وأن نعدل قانون الانتخابات وهناك أكثر من أطروحة بحيث أن يتم تقسيم الـ 50% المخصصة للقائمة المطلقة 25% قائمة مطلقة و25% تمثيل نسبي ولكن الأحزاب الكبرى لم توافق على ذلك حينها".
وأضاف: "الأمر الآخر أن الانتخابات لا ينبغي أن تجري بين مجاهيل؛ الإعلام لم يقم بدوره في تعريف الناس بالأحزاب، ما الذي يمنع في أن نحضر ممثلي الأحزاب في الإعلام ليتحدثوا عن موضوع سوريا على سبيل المثال".
وتابع: "ليس من الضروري أن يتحدث ممثلي الأحزاب عن التضييق عليهم فقط ولكن طرح الآراء في المشكلات التي تمر بها البلاد ولكن فكرة توزيع المقاعد من خلال مقايضات بين أحزاب تفقد الثقة".
وواصل: "يجب أن نتحدث ونصل إلى حل وسط ورأيي الشخصي أن يكون نظام الانتخابات النصف فردي والربع قائمة نسبية والربع قائمة مطلقة".
وأوضح: "اجتماعات مجلس النواب لا يشاهدها أحد إلا في بعض الأحيان أو بعض المقاطع تذاع وحين يحدث ذلك نجد حجم التفاعل الشعبي للبرلمان ولا يمكن للرأي العام أن يتفاعل مع هيئة سرية ما الذي يمنع من إذاعة جلسات النواب على الهواء؟".
وذكر: "شعور النائب أيضا أن الجلسات سرية يجعله أقل حماسة وأقل رغبة في المشاركة أنت تريد حيوية سياسية في إطار الدستور والقانون والمؤسسات".
واختتم: "التضييق على الأحزاب المدنية ونشاطها يفتح الباب للأنشطة المحظورة يجب أن تحصل الأحزاب على فرصة أكبر ومجال أكبر، يجب أن تحصل الأحزاب على فرصة أكبر للحركة".
