قال الدكتور أحمد يوسف أحمد، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن الجيش السوري النظامي التابع لبشار الأسد تحلل تقريبًا، وهناك محاولة لإعداد جيش سوري مكون من عدة مليشيات، وهذه هي المحاولة الاولى لبناء جيش من فصائل ومليشيات.
وتابع "يوسف"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على القناة العاشرة المصرية "ten"، مساء الأحد، أن هناك الكثير من الفيديوهات تشير إلى وجود احتقان بين الطوائف في سوريا، سواء الاحتقان السني الشيعي أو الاحتقان الإسلامي المسيحي، حيث تم تدمير تماثيل خاصة بالسيدة مريم، وهذا قد ينعكس على وجود صراع في سوريا مستقبلاً.
وأضاف أن سوريا قد تتعرض لحالة من عدم الاستقرار الشديد، نتيجة حدوث صراع بين الطوائف، بالإضافة إلى أن هناك امكانية لتفكك الدولة السورية، في ظل وجود تواجد عسكري أجنبي من عدة دول في سوريا، خاصة وان هناك دوائر تركية تتحدث على تبعية بعض المناطق في سوريا للأراضي التركية، بالإضافة لاحتلال دولة الاحتلال لبعض الأراضي السورية، وتدمير الجيش السوري تمامًا بحجة الخوف من قوقع الأسلحة بيد الجماعات والفصائل السورية.