دمشق وان طال السفر:لا اتجاه للريح فالأفق السوري مضطرب. - غاية التعليمية
غاية التعليمية يكتُب.. برغم مؤشرات متباينة عن مدى استقرار سوريا بعد هروب الرئيس بشار الاسد، إلا أن هناك ما يسد الطريق نحو فجر جديد، الخوف من فجر دام في ظل تشتت الفصائل المليشيات، وفلول المعارضة واختلاف أدوارها من إدلب وصولا إلى درعا، وفي المسار، دمشق وحلب وحمص وحماة، وزاد الأمر ارباكا-ربما- تفتت الجيش السوري، بما في ذلك الأجهزة الأمنية السورية على تعددها واختلاف ميولها وعملها مع الدول الحلفاء أو القوى الاخرى: تركيا، إيران، روسيا، الولايات المتحدة الأمريكية، العراق، لبنان، كردستان، والخ.
*العالم يأتي.. برغم غياب اتجاهات دمشق الاستراتيجية.
اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.
العالم يأتي إلى سوريا اليوم،.. برغم غياب اتجاهات دمشق، الأمنية، الإقليمية، الاستراتيجية.
الأحداث السورية (داخليا وخارجيا) في تسارع غريب، البوصلة التي تعيد سوريا، دولة موحدة، قوية مستقرة.. لا إثر حقيقي لوجودها، ومع ذلك تتخندق علامات السياسة الدولية والعربية، راس مالها اليوم: لا بد من دمشق وان طال السفر؛ وذلك لا يمنع القول، وهذه رؤيتي التحليلية، التي لا ارجوها تتحقق(..) لا اتجاه للريح، الأفق السوري مضطرب، بل ويتحول بسرعة إلى انفلات، تخوض فيه شتى الفصائل والعصابات والاحزاب الدينية، والإسلامية المتطرفة منها، عدا عن الأحزاب الطائفية، كل ذلك مرحليا؛ ربما قبل رؤية الإدارة الأميركية المقبلة.
*دخول الجولاني إلى إطار دبلوماسي راهن.
في عواصم المجتمع الدولي، حراك سياسي أمني، وغالبا جيوسياسية لما حدث في سوريا خلال الأسابيع الماضية، رئيس تحرير موقع المدن اللبناني، عنون مقالته بالقول:[انطلاقة الشرع الدولية: جمع داخلي وطمأنة خارجية..]
، وهو "منير الربيع" يرى إن
الزيارة الرسمية للإدارة الأميركية إلى دمشق فتح مسارا جديدا في العلاقات (..).
.. ويخوض المحلل، في دلالات ال"زحمة سياسية، دولية وديبلوماسية تشهدها سوريا. وفود أجنبية تتقاطر إلى دمشق،"، مؤكدا:كما أن قنوات التواصل مع دول عربية مختلفة قد فتحت.
.. ومن دلائل ذلك، أن وزير خارجية الأردن، أيمن الصفدي، كان صباح اليوم في زيارة رسمية إلى دمشق، قابل احمد الشرع، وعلمت "الدستور"، أن الوزير الصفدي، اتصل مع وزير الخارجيه المصرية د. عبد العاطي، بشأن التنسيق المشترك وطبيعة الزيارة.
.. المحلل في مكمن الكتابة رصد:.
*اولا:
الزيارة الأبرز كانت للوفد الأميركي الموسع برئاسة مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى باربارا ليف واللقاء بقائد المرحلة السياسية الجديدة أحمد الشرع.
*ثانيا:
جاء سقوط نظام بشار الأسد والانفتاح الأميركي على دمشق بالتزامن مع ذكرى انتهاء مفاعيل قانون قيصر، إذ أن القانون انتهى في العشرين من كانون الأول 2024 لأنه محدد بمهلة خمس سنوات.
*ثالثا:
لم تكن هناك فرصة للمجموعات السورية الضاغطة في الولايات المتحدة الأميركية للتحرك في سبيل عدم تجديده لخمس سنوات جديدة، لكن ما صدر عن الكونغرس الأميركي من إحاطة جديدة حول الوضع السوري لم يتضمن أي إشارة إلى قانون قيصر، لا تمديدًا ولا إلغاء، بينما تفعلت حركة السوريين في واشنطن لإلغائه كليًا، بالإضافة إلى التحرك في سبيل رفع العقوبات عن سوريا.
*رابعا:
الحوار السوري الأميركي ركز على مختلف الملفات، من المرحلة الانتقالية وكيفية التأسيس لها، وبناء تصور لسوريا المستقبل؛عدا ملفات مختلفة أبرزها مطالبة الشرع للوفد الأميركي برفع العقوبات عن سوريا ككل، على الرغم من أنه قد كسب مسألة إلغاء المبلغ المخصص لمن يدلي بمعلومات حوله، كما أن المسار المقبل يفتح الباب على احتمالات إزالة إسم هيئة تحرير الشام عن لائحة العقوبات، وذلك سيكون مرتبطًا بحسب الأميركيين بسياقات متعددة، أبرزها شكل المرحلة الانتقالية، وعدم اختزال المشهد السياسي بالهيئة، أو بطرف أوحد، مع الإصرار والتركيز على ضرورة إشراك مختلف مكونات الشعب السوري.
*خامسا:
ازدهار واضح للحراك المدني السوري والذي تتحرك مجموعاته باتجاهات مختلفة وقد عقدت لقاءات مع الأميركيين تحضيرًا لمشاريع كثيرة بينها:
*1: تنظيم ملفات المعتقلين والبحث عن المفقودين والمخفيين قسرًا.
*2: العمل في سبيل تنظيم توزيع المساعدات بمجالات مختلفة.
*3:تظاهرات للمطالبة بالدولة المدنية والعلمانية، وقد نتجت عن هذه التظاهرات سجالات كثيرة حول الجهات التي تقف خلفها، بين من اعتبر أن وراءها يقف مؤيدون لنظام الأسد، ومن أشار إلى أن بعض المؤيدين للأسد كانوا موجودين ولكن التحركات والمطالبات تشمل شرائح أوسع بما فيها شخصيات سياسية ومدنية معارضة للنظام وهي تحاول أن تطرح رؤيتها وترفع صوتها. ولا بد، في السياق، من تسجيل ملاحظة أساسية للإدارة الجديدة التي عملت على توفير الأمن للتظاهرة والتحركات الاحتجاجية والتعاطي معها إيجابية.
*دلالة المرونة السياسية.
مؤشرات المرونةالمرونة السياسية في سوريا اليوم:نلاحظ وجود[ الدولة الانتقالية، هيئة تحرير الشام، الفصائل المعارضة، الإدارة السورية الجديدة]، هي بالتالي، وهذا مطلب أمريكي دولي، أن قائد هيئة تحرير الشام على إدراك كامل لما يحيط من مخاطر بسوريا، لا سيما أن المحسوبين على نظام الأسد يتربصون للقيام بتحركات مضادة، أو يحاولون استغلال أي خطأ في الممارسة للبناء عليه في محاولة لتوجيه ضربات سياسية، إعلامية، معنوية، تضعف وضعية المرحلة السياسية الجديدة.
الربيع يصر في التحليل السياسي أن هناك جهات إقليمية(..) كثيرة متضررة مما جرى وقد تجد في أي تحرك مدني سياسي، أو عسكري فرصة لإعادة التدخل، وقد تراهن هذه الجهات على افتعال إشكالات طائفية، مذهبية، عرقية، قومية، أو إشكالات ما بين فصائل المعارضة المتعددة والمتنوعة لاجل اختراق الوضعية السياسية الجديدة والعودة إلى تثبيت الحضور من خلال هذه الصراعات والبناء عليها.
.. وفي ذات السياق، يبدو أن
الإدارة السورية الجديدة، تعد بوضع برنامجًا واضحًا للعلاقات مع الخارج والداخل.
حتى اليوم، ما زالت دمشق محطة اساسية في انشغال المجتمع الدولي، وتحديدا الولايات المتحدة الأمريكية، وبحسب ما يرد من معلومات خاصة ومطلعة، الجولاني/ الشرع يعد لمخاطبته المجتمع الدولي، ولدية مصادر الإحاطة بأوضاع إقليمية ودولية كافية ليكون مواكبًا لكل التطورات والوضع الامني.
*التحديات الداخلية في كل سوريا، الأساس في الحراك المدني.
التحديات الداخلية في سوريا اليوم، باتت هي الأساس، وهو ما بدأ العمل عليه قائد هيئة تحرير الشام/القائد العام للإدارة السورية الجديدة، وفق ما تقول المصادر، منها:
* 1:
عقد لقاءات حوارية شبابية مع فئات مختلفة من المجتمع السوري.
*2:
التحضير لحوار سوري وطني يحضره ممثلون عن كل الطوائف والمكونات استعدادا للمرحلة الانتقالية.
*3:
وضع اسي لجان أعداد معالم الدستور الجديد والنظام السياسي للدولة السورية.
*4:
استمرار التفاوض مع قسد وإحراز بعض التقدم في المفاوضات، في كل متعلقات الملف الكردي، مع دعوات دولية واضحة لإخلاء المسلحين الأجانب من شمال شرق سوريا، واستعداد قسد للانخراط في المشروع السوري وفي بنية الجيش الوطني الذي سيتم العمل على تشكيله.
*5:
تصور أولى، انه خلال فترة ثلاثة أشهر سيتم تشكيل حكومة سورية وطنية جديدة تكون تتشابك وتتصل مع مختلف مكونات المجتمع السوري.
*ايمن الصفدي في دمشق
تناقلت وكالات الأنباء العالمية والعربية و، منها الإسرائيلية، الخبر ان وزير الخارجية الأردنية أيمن الصفدي، في دمشق، ويبحث مع الشرع-الجولاني- الجانب الأمني وسبل دعم وإعادة بناء سوريا أمر مهم لنا وللمنطقة كلها.
في السياق، وصل "الدستور" تصريحات الوزير الصفدي،
نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني، خلال لقائه القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع في دمشق، وهي تركزت على محاور اساسية:
* *المحور الاول:
الأردن، بحسب الوزير:حريصون على تقديم كل سبل الدعم للاجئين السوريين في الأردن
*المحور الثانى:
عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم يجب أن تكون طوعية.
* *المحور الثالث:
الدول العربية متفقة على دعم سوريا في هذه المرحلة دون أي تدخل خارجي.
*المحور الرابع:
* التجارة والحدود والمساعدات والربط الكهربائي من بين الملفات التي طرحت في المباحثات
*المحور الخامس:
الإدارة الجديدة في سوريا يجب أن تأخذ فرصتها لوضع خططهم، وأولويتهم واضحة بإعادة بناء وطنهم والأمن والاستقرار.
*المحور السادس:
أدان الوزير الصفدي، التوغل الإسرائيلي في الأراضي السورية، مطالبا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي أن يهبوا لمساعدة سوريا في منع إسرائيل من التعرض لسيادة أراضيها، "وإلا سيؤدي ذلك إلى صراع لا ترغب به المنطقة".
.. وأهمية الزيارة، التي تعد اول زيارة رسمية لوزير خارجية عربي أو دولي، فالصفدي،، عقب عقده مباحثات موسعة مع القائد العام للإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، أعلن استعداد الأردن لتقديم كافة أشكال الدعم لسوريا، ومساعدته في عملية إعادة الإعمار.
وأعرب عن أمله في أن تكون هناك حكومة تمثل جميع الأطياف في سوريا، مؤكدًا أن الأردن سيقف دومًا بجانب الشعب السوري.
وأشار الصفدي إلى أنه بحث مع الشرع سبل الدعم التي يمكن أن يقدمها الأردن للشعب السوري، بالإضافة إلى مناقشة الجانب الأمني ومكافحة الأرهاب.
كما أكد حرص الأردن على تقديم سبل الدعم كافة للاجئين السوريين، مشددا على أن عودتهم إلى بلدهم يجب أن تكون طوعية.
وأضاف: "ندعم العملية الانتقالية في سوريا وصياغة دستور جديد للبلاد".
وبين الصفدي أن الدول العربية متفقة على دعم سوريا في هذه المرحلة دون أي تدخل خارجي.
وقال: "نحن متوافقون على دعم الشعب السوري في إعادة بناء دولته".
ولفت الصفدي إلى أن التجارة والحدود والمساعدات والربط الكهربائي من بين الملفات التي طرحت في المباحثات.
وشدد على أن الإدارة الجديدة في سوريا يجب أن تأخذ فرصتها لوضع خططهم، وأولويتهم واضحة بإعادة بناء وطنهم والأمن والاستقرار.
ووصف الصفدي حواره مع الشرع بـ "الصريح والإيجابي"، وأن رسالة الشرع بشأن أهمية التعاون كانت "إيجابية جدا".
وتابع: "تحدث الشرع عن المؤتمر الوطني من أجل إيجاد الآليات التي تأخذهم باتجاه صياغة دستور جديد ونظام سياسي جديد يحفظ حقوق الشعب السوري برمته".
وأكد الصفدي أن الشرع يُدرك أهمية العلاقات الأردنية السورية وأهمية التعاون معا.
وقال الوزير إنه كان هناك تأكيد على تركيز الشرع على إعادة بناء بلده ومؤسساتها، لافتا إلى أن الأردن حمل رسالة أطلقها من العقبة بأن اللحظة تاريخية للشعب السوري ويريد جعلها انطلاقة لمستقبل تاريخي.
*دمشق تستحق الحياة.. ولكن؟.
بدأت سوريا اليوم في حالة استقطاب سياسيا وأمنيا دولي، من دول الجوار ومن تركيا تحديدا، لبنان الدرازي، ومن واقع ان الشرع /الجولاني، يتمسك بما هو عليه، وتم تجهيز يحاول تشكيل رؤيته السياسية وطروحاته، بالذات تثبيت وتماسك الدولة وجيشها ومنظومتها الأمنية، فالدولة السورية، مكوناتها وطوائفها وآلياتها، خصوصيات هي سوريا بما عرفت به قبل حكم آل الأسد، كل مكوناتها القومية والدينية حساسة وتقع ضمن هواجس الأحداث التي عاشت مصاعبها الثورة السورية، وهو أمر يزيد القلق من الاتي، ربطًا بالعلاقات المتباينة اليوم مع حلفاء الأسد، روسيا، إيران، لبنان، والاحزاب الكبرى كحزب الله، والخلافات مع تركيا وروسيا والولايات المتحدة والوضع الذي تحاول دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية ان تستقر علية في هضبة الجولان وجبل الشيخ.
**لماذا تهدد تركيا الآن؟.
تركيا، بحسب تصريحات خطيرة لوزير خارجيتها:ستفعل "كل ما يلزم" إذا لم تتمكن الحكومة السورية من معالجة قضية الميليشيات الكردية
في أنقرة نشرت وكالة رويترز، ما صرح به وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، السبت إن تركيا ستفعل "كل ما يلزم" لضمان أمنها إذا لم تتمكن الإدارة السورية الجديدة من معالجة مخاوف أنقرة بشأن الجماعات الكردية المتحالفة مع الولايات المتحدة والتي تعتبرها جماعات إرهابية.
تركيا عمليا ترى ان وحدات حماية الشعب، المجموعة المسلحة التي تقود قوات سوريا الديمقراطية المتحالفة مع الولايات المتحدة، امتدادًا لمسلحي حزب العمال الكردستاني الذين خاضوا تمردًا ضد الدولة التركية لمدة 40 عامًا وتعتبرهم أنقرة وواشنطن والاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية.
.. وليس سرا، انه تصاعدت الأعمال العدائية منذ الإطاحة ببشار الأسد قبل أقل من أسبوعين، حيث سيطرت تركيا والجماعات السورية التي تدعمها على مدينة منبج من قوات سوريا الديمقراطية في 9 ديسمبر/كانون الأول. وقد ترك سقوط الأسد الفصائل الكردية في موقف دفاعي حيث تسعى إلى الاحتفاظ بالمكاسب السياسية التي حققتها في السنوات الثلاث عشرة الماضية.
سوريا اليوم، في الوضع القائم، مهددة داخليا وخارجيا، الوزير التركي، فيدان قابل الجولاني، تبادل الكثير، فيدان يري:
إن الخيار المفضل لدى أنقرة هو أن تعالج الإدارة الجديدة في دمشق المشكلة بما يتماشى مع وحدة الأراضي السورية وسيادتها وسلامتها، مضيفًا أنه يجب حل وحدات حماية الشعب على الفور.
وقال فيدان "إذا لم يحدث ذلك، فسوف يتعين علينا حماية أمننا الوطني". وعندما سئل عما إذا كان ذلك يشمل العمل العسكري، قال فيدان "مهما كلف الأمر".
وردا على سؤال حول تصريحات قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي حول إمكانية التوصل إلى حل تفاوضي مع أنقرة، قال فيدان إن المجموعة يجب أن تسعى إلى مثل هذه التسوية مع دمشق، لأن هناك "واقعا جديدا" هناك الآن.
وأضاف "الواقع الجديد، نأمل أن يعالجوا هذه القضايا، ولكن في الوقت نفسه، يعرف (حزب) الشعب/حزب العمال الكردستاني ما نريده. لا نريد أن نرى أي شكل من أشكال التهديد العسكري لأنفسنا. ليس التهديد الحالي، ولكن أيضًا التهديد المحتمل".
وشنت أنقرة، إلى جانب حلفائها السوريين، عدة هجمات عبر الحدود ضد قوات سوريا الديمقراطية التي تقودها وحدات حماية الشعب في شمال سوريا، بينما طالبت مرارا وتكرارا حليفتها في حلف شمال الأطلسي واشنطن بوقف دعمها للمقاتلين.
ولعبت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة دورا رئيسيا في هزيمة مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في الفترة من 2014 إلى 2017 بدعم جوي أميركي، ولا تزال تحرس مقاتلي التنظيم في معسكرات الاعتقال. وحذر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن من أن الجماعة الإسلامية ستحاول إعادة تأسيس قدراتها في هذه الفترة.
وقال فيدان إنه لا يجد الزيادة الأخيرة في عدد القوات الأميركية في سوريا "القرار الصحيح"، مضيفا أن المعركة ضد تنظيم الدولة الإسلامية كانت "ذريعة" للحفاظ على الدعم لقوات سوريا الديمقراطية.
وأضاف أن "المعركة ضد داعش لها مهمة واحدة فقط وهي إبقاء سجناء داعش في السجون، وهذا هو كل شيء".
وقال فيدان أيضا إن جماعة هيئة تحرير الشام الإسلامية التي اجتاحت دمشق للإطاحة بالأسد، كان لها "تعاون ممتاز" مع أنقرة في المعركة ضد تنظيم الدولة الإسلامية والقاعدة في الماضي من خلال تبادل المعلومات الاستخباراتية.
وأضاف أيضا أن تركيا لا تؤيد بقاء أي قواعد أجنبية، بما في ذلك القواعد الروسية، في سوريا، لكن الاختيار يعود للشعب السوري.
.. *من وإلى دمشق.
.. كل ذلك يعيدنا، إلى بؤرة من يحرك الأحداث، هل ما زالت المنطقة، بحاجة إلى المزيد من الاضطراب في الرؤية السياسية والأمنية، والاقتصادية، العالم والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، في متاهة، والخروج المتاح لسوريا، أن تكون الدول الكبرى مع دول جوار سوريا، هي ضمانة الأمن والأمان لسوريا، والظاهر لا يمنح بطاقة التأهل، وهذا خطير في ظل الحروب المفتوحة في غزة ورفح والضفة الغربية والقدس، وأيضا المخاوف من تصعيد إسرائيلي في سوريا والعراق وتصعيد إيراني.. الله يستر.
كُنا قد تحدثنا في خبر دمشق وان طال السفر:لا اتجاه للريح فالأفق السوري مضطرب. - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.