ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن التوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى المحتجزين في غزة لا يزال يتطلب المزيد من الوقت، مما يجعل من الصعب الالتزام بالجدول الزمني الذي حدده الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
وأوضحت المصادر أن الفجوات بين الأطراف لا تزال قائمة، وأن تجاوز هذه العقبات يعتمد على قرارات القيادة السياسية في إسرائيل والجهات المعنية بالملف.
وأكدت المصادر أن إسرائيل تتمسك بموقفها الرافض للانسحاب الكامل من محور فيلادلفيا، الذي يعد شريانًا استراتيجيًا على الحدود بين قطاع غزة ومصر.
وأشارت الصحيفة إلى أن المفاوضات تسير بوتيرة بطيئة رغم الضغوط الأمريكية لتسريعها، حيث تسعى إدارة ترامب لتحقيق اختراق ملموس في هذا الملف قبيل توليه مهامه رسميًا في يناير المقبل.
ورغم التعقيدات، أوضحت المصادر أن الأطراف المعنية تواصل العمل المكثف لمحاولة التوصل إلى تفاهمات، إلا أن التوصل إلى اتفاق شامل لا يزال يتطلب قرارات حاسمة من المستوى السياسي في إسرائيل.