كشف تقرير لصحيفة "آس" الإسبانية اليوم الثلاثاء 24 ديسمبر/ كانون الأول، عن تصاعد التذمر داخل صفوف ريال مدريد بسبب أزمة جديدة، تتمثل في توقيت المباريات التي يخوضها الفريق خارج ملعبه.
وفقًا للتقرير، يعاني اللاعبون والجهاز الفني من الإرهاق الناتج عن لعب معظم المباريات خارج الديار في الساعة التاسعة مساءً بتوقيت العاصمة الإسبانية، الساعة 23:00 بتوقيت مكة المكرمة، مما يؤخر عودتهم إلى مدريد حتى الساعات الأولى من الصباح.
أرقام مقلقة لمواعيد المباريات
أشارت الصحيفة إلى أن 12 من أصل 14 مباراة لعبها ريال مدريد خارج ملعبه هذا الموسم بدأت عند الساعة التاسعة مساءً أو بعد ذلك، وتشمل هذه المباريات منافسات الدوري الإسباني، دوري أبطال أوروبا، وكأس السوبر الأوروبي.
الاستثناء الوحيد كان مباراة ليغانيس التي انطلقت عند الساعة 6:30 مساءً، ونهائي كأس الإنتركونتيننتال أمام باتشوكا الذي أقيم عند الساعة 6:00 مساءً، بملعب لوسيل بالعاصمة القطرية الدوحة.
استياء اللاعبين والجهاز الفني لنادي ريال مدريد
التقرير نقل عن مصادر داخل النادي، دون ذكر أسماء، عبارات تعبر عن استياء عميق من هذه الجداول الزمنية. أحد الأصوات داخل النادي صرح قائلاً: "سئمنا من العودة إلى المنزل عند الساعة الثالثة صباحًا، إذا كنا محظوظين. وفي اليوم التالي، يجب أن نتدرب! من الصعب بالفعل أن نحصل على قسط كافٍ من الراحة مع هذا الكم من المباريات، فما بالك عندما تكون مواعيد المباريات بهذا الشكل؟".
اقرأ المزيد
وأضاف المصدر نفسه: "لقد أصبحنا نعتبر هذه الجداول أمرًا طبيعيًا، لكنها ليست كذلك على الإطلاق. هذه الأوقات تؤثر سلبًا على راحتنا البدنية والذهنية".
استمرار الأزمة مع بداية العام الجديد 2025
حسب التقرير، لا يبدو أن هذا الوضع سيتغير قريبًا. فمن المقرر أن يواجه ريال مدريد فالنسيا في ملعب ميستايا يوم 3 يناير/ كانون الثاني المقبل عند الساعة التاسعة مساءً، وهي مباراة مؤجلة بسبب العاصفة "دانا".
توضح هذه المعاناة المستمرة كيف يمكن للجداول الزمنية أن تؤثر على أداء الفرق الكبيرة، حيث يشير التقرير إلى أن مثل هذه الظروف قد تؤثر على التحضير البدني والذهني للاعبين، وهو أمر يثير القلق داخل صفوف النادي الملكي.
