. قالت وزيرة التنمية المحليه الدكتورة منال عوض أن الدولة المصرية تعمل بكامل قوتها للقضاء علي مرض السعار نهائيا بحلول 2030، لاسيما وأن وزارة الصحة تستورد أمصال للسعار بما يقرب من 1.2 مليار جنيه سنويا.
مصر تسعى للقضاء على مرض السعار بحلول 2030
جاء ذلك خلال إجتماع لجنة الادارة المحلية بمجلس النواب، برئاسة النائب أحمد السجيني والتي خصصت لمتابعة خطة الحكومة بشأن وضع رؤية للقضاء على ظاهرة انتشار الحيوانات الضالة بمعظم محافظات الجمهورية في ضوء الإستراتيجية الوطنية للقضاء على مرض السعار 2030، وذلك في إطار إصدار القانون رقم (29) لسنة 2023، بإصدار قانون تنظيم حيازة الحيوانات الخطرة والكلاب، وذلك في ضوء ما أسفرت عنه المناقشات باجتماعي اللجنة المنعقدين بتاريخ 5 من نوفمبر سنة 2024، بحضور الدكتورة منال عوض ميخائيل، وزير التنمية المحلية، ومصطفي الصياد نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضي.
وأكدت حرصت على عرض تجربتها الناجحة في التعامل مع هذا الملف في دمياط - خلال توليها في وقت سابق منصب محافظ دمياط ، لاسيما مع التزايد الكبير في حجم الكلاب مما يؤر علي التوازن البيئي، خاصة أن مصر منعت التعامل مع هذه الحيوانات بالقتل عن طريق "السم"، لافته إلي تزايد الأعداد في الشوارع وبالتالي أيضا الكثير من الشكاوي التي ترد للوزارة من جانب المواطنين.
وزيرة التنمية المحلية أمام النواب: لدينا تجربة ناجحة في التعامل مع الكلاب بدمياط
وأشارت عوض إلي اختيارها آليه تعقيم الكلاب الضآله في الشوارع عند تطبيق تجربتها في "رأس البر"، وهو أمر معمول به في كثير من البلاد مثل المغرب، وتم اختيار مكانين لفصل الاناث عن الذكور، مع تدريب العمال علي الاصطياد ثم مرحلة التعقيم من جانب هيئة الخدمات البيطريه، ويتم اطعام هذه الكلاب 3 مرات يوميا، مشيرة إلي أن التجربة قصرت علي تعقيم الكلاب لان التكلفه تصل إلي 100 جنيه للكلب الواحد، كخامات فقط، دون باقي المستلزمات والمتطلبات، بينما تعقيم الانثي الواحدة يكلف الدوله 300 جنية، بالتالي كان يتم تحصينها وتركها.
ونوهت الوزيرة إلي نجاح التجربة في "رأس البر" علي مدار 4 شهور، مما بعث الامل داخلها لاهميه استكمال خطتها، لكنها صدمت بتعامل الشارع، التي لم يستوعب فكرة اصطياد الكلاب وجري تصوير الامر - خطأ- أنه لبيعها للمطاعم.
وأشارت إلى أن التجربة تضمنت اصطياد الكلاب وتعقيمها بالتعاون مع هيئة الخدمات البيطرية، حيث تم توفير الطعام لها ثلاث مرات يومياً. ورغم نجاح التجربة، واجهت الوزيرة تحديات تتعلق بفهم الشارع لفكرة الاصطياد والتعقيم.