هارون الهواري
الثلاثاء، 24 ديسمبر 2024 08:09 م 12/24/2024 8:09:23 PMقررت جهات التحقيق بمحافظة الجيزة إحالة سيدة إلى محكمة الجنايات وابنتها إلى محكمة الطفل، على خلفية اتهامهما بقتل الطفلة مكة، البالغة من العمر خمس سنوات، في واحدة من أبشع الجرائم التي شهدتها منطقة وردان بمركز منشأة القناطر.
تعود تفاصيل الواقعة إلى قرية أتريس، حيث أقدمت المتهمة الرئيسية بمعاونة ابنتها القاصر على ارتكاب جريمة مروعة بقتل الطفلة مكة، ولم يتوقف الأمر عند ذلك، بل قامت المتهمة بتقطيع جثمان الطفلة وإلقائه في المياه، محاولة إخفاء معالم الجريمة.
وباشرت الأجهزة الأمنية التحقيق في الواقعة عقب العثور على جثة الطفلة، وكشفت التحريات وجود صلة بين الضحية والمتهمتين، ما قاد إلى فك لغز الحادثة وإثبات تورط السيدة وابنتها في ارتكاب الجريمة البشعة.
على إثر التحقيقات، أصدرت النيابة العامة قرارها بإحالة السيدة إلى محكمة الجنايات بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار. فيما جرى إحالة الابنة القاصر إلى محكمة الطفل، للنظر في مسؤوليتها الجنائية وفقاً لقانون الأحداث.
وفي سياق آخر ، قضت محكمة جنايات مستانف طنطا اليوم برئاسة المستشار سامي بريك ، بقبول الاستئناف المقدم من محمد سلمان محامي المتهمة المعروفة إعلامياً "بقاتلة صديقتها" وتعديل الحكم من الإعدام الي الؤبد.
و تعود أحداث الواقعة عندما عثر الأهالي علي جثة فتاة تبلغ من العمر 18 عاما، ويوجد بالجثة آثار حروق متفرقة في أنحاء الجسم ومقطوعة القدمين داخل شيكارة، وملقاة على حافة أحد المصارف المائية، وتتطابق الأوصاف مع مواصفات الطالبة المبلغ بغيابها فرح محمد رجب سليمان العزب.
انتقلت قوة من المباحث الجنائية بدائرة مركز طنطا إلى مكان الواقعة، وتم تشكيل فريق بحث جنائي للوقوف على أسباب وظروف وملابسات الواقعة وبتفريغ كاميرات المراقبة المحيطة بمحل البلاغ.
وقررت النيابة العامة اجراء تحاليل البصمة الوراثية للمجنى عليها ومطابقتها بوالدتها للتأكد من أن الجثة هى للطالبة المتغيبة، مع تكليف المباحث بكشف غموض الواقعة.
وبعد اسبوعين صرحت النيابة بدفن الجثة عقب ظهور نتيجة البصمة الوراثية والتأكد من جثتها وتحديد هويتها وتسليمها لأسرتها.
وأكدت التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة إحدى صديقات المجني عليها بمساعدة آخر، وبتقنين الإجراءات تمكن ضباط مباحث مركز شرطة طنطا من القاء القبض عليهما وتولت النيابة التحقيقات في القضية.
وتسلمت أسرة الطالبة المجنى عليها الجثمان وتم دفنها بمقابر الأسرة بمنطقة عوارة بمدينة طنطا بمحافظة الغربية.
وكشف خال الضحية ، أن المجني عليها كانت متزوجة منذ عامين وانفصلت بسبب خلافات أسرية، ووالدتها محبوسة على ذمة قضايا شيكات، ووالدها انفصل عن والدتها منذ عدة سنوات وترك المجني عليها طفلة رضيعة، لافتا إلى أنه لا يعلم محل إقامته.
مشيرا إلى ان المتهمة كانت الصديقة الأقرب للمجنى عليها رغم أنها تكبرها ب5 سنوات وكانت تقضى معها ساعات طويلة.
وومن جانبه قرر المستشار أحمد التهامي، محامي عام أول غرب طنطا الكلية فى محافظة الغربية، احالة كل من المتهمة آية هاني ماهر حسين عمارة، 20 عاما والمتهم بيشوي نبيل عبد السيد إبراهيم، 25 عاما تاجر ملابس، إلى محكمة الجنايات بطنطا في واقعة مقتل "فرح محمد"، طالبة بالصف الأول الثانوي.
إحالة أوراق المتهمة بقتل «طالبة طنطا» إلى مفتي الجمهور
وتضمن قرار الإحالة أن المتهمة الأولى قتلت الطفلة المجني عليها فرح محمد رجب سليمان العزب عمدا مع سبق الاصرار بأن بيتت النية وعقدت العزم على الخلاص منها، على إثر مديونيتها لها ورفضها إعطائها مبالغ مالية فاستغلت طلب المجني عليها الحضور لمسكنها، وما أن ظفرت بها استلت سلاحا أبيضا إلا أنها لم تتيقن وفاتها فتصرفت في مادة معالجة للاشتعال وسكبتها عليها وأضرمت النيران بها، حتى تيقنت وفاتها فأحدثت إصابتها الموصوفة بتقرير الطب الشرعي والتي أودت بحياتها قاصدة من ذلك إزهاق روحها على النحو المبين بالتحقيقات.
كما قامت المتهمة أيضا بسرقة الهاتف المحمول المبين وصفا وقدرا بالأوراق والمملوك للطفلة المجني عليها سالفة الذكر، وكان ذلك ليلا من مسكنها عقب ارتكابها الجريمة محل الاتهام الأول على النحو المبين بالتحقيقات.
كما ارتكب بيشوي عبد السيد تدرس إبراهيم المتهم الثاني، تهمة بأنه علم بارتكاب المتهمة الأولى للجريمة محل الاتهام الأول وأعانها على التخلص من أدلة الجريمة بأن ألقى مخلفاتها بأحد المصارف على النحو المبين بالتحقيقات.
وقضت محكمة جنايات طنطا بمحافظة الغربية، الدائرة الثالثة، برئاسه المستشار عبد الحميد مصطفى هندي وعضوية المستشارين محمود محمد الربيعي و اكرامي رمضان يوسف و هاني ميلاد سعد وأمانة سر محمد عناني بإحالة أوراق المتهمة بقتل صديقتها فرح محمد والمعروفة إعلاميا ب "طالبة طنطا" إلى فضيلة المفتى لاستطلاع الرأى الشرعى فى اعدامها.