الاربعاء 25 ديسمبر 2024 | 12:42 صباحاً
الحكم محمد عادل
أعلن الحكم الدولي المصري، محمد عادل، قراره المفاجئ باعتزال التحكيم مع نهاية شهر ديسمبر الجاري، بعد استبعاده من القائمة الدولية للحكام التي أقرها الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" مؤخرًا.
اعتزال محمد عادل التحكيم
جاء هذا القرار كخطوة احتجاجية من الحكم المخضرم على تجاهله في التحديث الأخير للقائمة، رغم مسيرته الثرية والناجحة في إدارة المباريات المحلية والدولية.
ردود أفعال غاضبة ومصادر تكشف التفاصيل
أكد الإعلامي خالد الغندور في برنامجه "ستاد المحور"، أن محمد عادل رفض الاستمرار في التحكيم وهو خارج القائمة الدولية، معتبرًا أن هذا الأمر يقلل من قيمته المهنية، مضيفاً أن الحكم أوضح لمقربيه أنه اكتفى بالفترة التي قضاها في الملاعب، والتي شهدت إنجازات عديدة وترك بصمة واضحة في التحكيم المصري.
من جهة أخرى، كشفت مصادر داخل اتحاد الكرة أن لجنة الحكام، برئاسة وجيه أحمد، تسعى لإقناع محمد عادل بالعدول عن قراره، على الأقل حتى نهاية الموسم الحالي، مشيرة إلى أن هناك ضغوطًا كبيرة تُمارس عليه للاستمرار لفترة قصيرة إضافية قبل إعلان اعتزاله رسميًا.
مسيرة مهنية مشرفة وحسرة على النهاية
يُعد محمد عادل أحد أبرز حكام كرة القدم في مصر، حيث قدم أداءً مميزًا خلال سنوات عمله في الساحة التحكيمية، وقاد العديد من المباريات الهامة محليًا وإفريقيًا، ولكن قرار استبعاده من القائمة الدولية أثار موجة من التساؤلات حول معايير الاختيار وأسباب تجاهل الكفاءات المصرية في هذا المجال.
الاتحاد المصري لكرة القدم في موقف صعب
يشكل اعتزال محمد عادل تحديًا جديدًا لاتحاد الكرة المصري ولجنة الحكام، خاصة أن الساحة التحكيمية في مصر تعاني بالفعل من نقص في الكفاءات ذات الخبرة الدولية، وقد أثار هذا القرار دعوات واسعة لإعادة تقييم المعايير المستخدمة لاختيار الحكام الدوليين، بما يضمن تحقيق العدالة وتقدير الموهوبين.
قرار الاعتزال نهاية مرحلة أم بداية جديدة؟
ينتظر عشاق كرة القدم المصرية القرار النهائي لمحمد عادل خلال الأيام القليلة القادمة، وسط آمال أن يراجع قراره في ظل الضغوط الحالية، ومع ذلك، يبدو أن الحكم المخضرم عازم على إنهاء مشواره التحكيمي بطريقة تعكس موقفه الرافض للظلم، مما يجعل اعتزاله حدثًا استثنائيًا في تاريخ التحكيم المصري.
اقرأ ايضا