رصيف الصحافة: "كابرانات الجزائر" ينفقون مليار دولار لإفشال "رونو المغرب"

قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الخميس نستهلها من “الأحداث المغربية”، التي نشرت أن الوزير الأول في حكومة بوتفليقة، عبد المالك سلال، كشف أمام المحكمة التي تحاكمه بتهم الفساد، أن النظام كان يفرض على الوزراء التخطيط من أجل الإساءة للمغرب بكل الأشكال الممكنة، وأن هذه السياسة كانت تشكل عقيدة لا محيد عنها لكل مسؤول جزائري، وتفتح من أجلها خزائن الشعب للإنفاق عليها بدون حساب.

وأوضح الوزير الجزائري السابق، الذي مازال يقضي عشر سنوات في السجون الجزائرية بتهم الفساد وتبديد أموال عمومية، أن النظام كان يستخدم المسؤولين الجزائريين لتشويه سمعة المغرب ومحاولة التأثير على مساره التنموي بصرف المليارات من عائدات الغاز والنفط، إذ يصبح هذا الموضوع مبررًا للتلاعب بأموال الشعب دون رقيب ولا حسيب.

وأضاف الخبر أن سلال كشف أن الدولة أنفقت في فترة حكمه حوالي مليار دولار من أموال الشعب الجزائري فقط بهدف تحطيم مشروع شركة رونو التي كانت في ذلك الوقت تخطط للاستثمار في المغرب، وهو الموضوع الذي يكشف أن القضية لا علاقة لها بحق شعب صحراوي كما يروج النظام لذلك، ولكن بعقدة مستحكمة تتعلق بالمغرب ليس إلا.

وكتبت الجريدة ذاتها أن سلطات مدينة الفقيه بن صالح شرعت في إخلاء سوق “الجوطية” التي تعقد في أغلب أيام الأسبوع. وجرى هدم أغلب البراريك التي تم نصبها داخل السوق، فيما منحت السلطات المحلية مهلة لباعة المواد الغذائية والخضر قصد إفراغ “الجوطية” بصفة لا رجعة فيها.

من جهتها نشرت “المساء” أن قضية الخيرية الإسلامية بفاس تم تأجيلها إلى غاية 28 يناير المقبل، على خلفية تخلف المتهمين، وفي مقدمتهم برلماني سابق، ومن معه.

وأضاف الخبر أن الهيئة القضائية قررت تأجيل النظر في القضية، مع إقرارها استدعاء المتهمين من أجل الحضور بواسطة النيابة العامة.

وعلاقة بمقترحات التعديل الخاصة بمدونة الأسرة ذكرت “المساء” أن حزب العدالة والتنمية أعرب عن ارتياحه واعتزازه بكون هذه المقترحات “كرست احترام المرجعية والثوابت الدينية والدستورية والوطنية”، وفي الآن نفسه دعا الحكومة إلى توخي الأمانة والحكمة والدقة في بلورة هذه المقترحات وصياغتها في مشروع قانون.

إلى “بيان اليوم” ورد بها أن السلطات الأمنية بمدن الشمال تواصل، مع اقتراب احتفالات رأس السنة الميلادية، حملات مكثفة لصد محاولات الهجرة غير النظامية إلى أوروبا، التي تشهد عادة ارتفاعًا ملحوظًا خلال هذه الفترة، لاسيما في هذه السنة، حيث تنتشر دعوات تحريضية على الهجرة الجماعية على شبكات التواصل الاجتماعي.

وأضافت “بيان اليوم” أن سلطات مدينة مليلية المحتلة، بتنسيق مع نظيرتها المغربية، رفعت من درجة التأهب لمواجهة أي طارئ بهذا الخصوص، وذلك من خلال تعزيز الرقابة على طول الحدود البرية والبحرية وتكثيف الدوريات المشتركة لمنع عبور المهاجرين بشكل غير قانوني إلى هذا الثغر المحتل، وتشديد الخناق على شبكات الهجرة غير النظامية التي تستغل مثل هذه المناسبات للعبور إلى أوروبا.

الختم من “العلم” التي كتبت أن العاصمة الاقتصادية للمملكة تعرف العديد من الأوراش المفتوحة في قطاع النقل والتنقل، وذلك في إطار الجهود المبذولة من طرف مختلف الشركاء لتوفير أحدث البنيات التحتية للطرق التي من شأنها تسهيل عمليات التنقل من جميع منافذ الدار البيضاء.

وأضاف المنبر الإعلامي ذاته أن أشغال بناء العديد من أنفاق الطرق وإعادة تأهيل شوارع رئيسية بمداخل الدار البيضاء تتواصل، وذلك انسجامًا مع توجهات الدولة المغربية لتخفيف حركة النقل والتنقل بالدار البيضاء من جهة، والاستعداد لاحتضان تظاهرتي نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030.