أصدر فصيل “وينرز”، المساند لنادي الوداد الرياضي لكرة القدم، تقييمه لمرحلة الذهاب من البطولة الوطنية لموسم 2024/2025، معتبراً أن الحصيلة غير مرضية، وسط تأكيدات على ضرورة تصحيح الأخطاء والمضي قدماً لتحقيق أهداف النادي الكبرى.
وأكد بلاغ للفصيل ذاته أن الفترة المقبلة ستكون حاسمة، إذ “تنتظر الفريق 15 مباراة تعادل 45 نقطة، دون نسيان كأس العرش”، مشدداً على أن الهدف الأساسي هو المنافسة بقوة على جميع الألقاب والعودة سريعاً إلى دوري أبطال إفريقيا، مع التأكيد على أن فارق النقاط الضئيل بين أندية المقدمة يجعل تغيير الوضع ممكناً خلال مرحلة الإياب.
ولم يخفِ “وينرز” استياءه من بعض الأخطاء الإدارية للمكتب الحالي التي وصفها بأنها ساهمت في تذبذب نتائج الفريق، خصوصاً في فترة “المركاتو” الصيفي، حيث “لم تكن الخيارات البشرية مدروسة ومتوازنة في غياب مدير رياضي”، إضافة إلى التأخر في إنهاء الانتقالات، ما أجبر المدرب على “التجريب في المباريات الرسمية”.
على الجانب الآخر وجّه البلاغ انتقادات حادة للعصبة الاحترافية، معتبراً أن رئيسها “استغل حسابه ‘الفايسبوكي’ لتصريف معاناته النفسية مع النادي”، واتهمه بلعب دور محوري في “فرملة الفريق من خلال لجنتي البرمجة والتحكيم”، معاتباً المكتب المديري على عدم اتخاذه موقفاً حازماً تجاهه “للتصدي للمجازر التحكيمية التي كانت السمة الطاغية على كافة المباريات”، وزاد: “كما أن لجنة البرمجة لعبت دورا محوريا في تمكين الخصوم من أجندة مريحة عكس ما كان يحدث للفريق في المواسم السابقة، إضافةً للجنة الأخلاقيات التي لم تحرك ساكنا جراء ما تعرض له الفريق في القنيطرة من اعتداءات بالحجارة و’القنابل’ والقنينات أمام الجيش الملكي، دون إغفال سياسة الكيل بمكيالين في الكثير من قرارات المنع والتضييق في حق جمهور الوداد دون غيره”.
ومن جهة أخرى أشاد المصدر ذاته ببعض النقاط الإيجابية للمكتب المديري، منها “ضم طاقم تقني محترف يشتغل بأساليب عصرية ورفع المنع والاهتمام بالفئات الصغرى والمدرسة، والصفحات الرسمية التي أصبحت تعمل بشكل احترافي”.
وأكد البلاغ على ضرورة تصحيح الأخطاء المرتكبة بشكل عاجل، بدءاً من “الإسراع في ضم لاعبين جاهزين ومجربين، وفسخ عقود من لم ينجحوا في إثبات ذواتهم”، مشدداً أيضاً على أهمية تجهيز الفريق لكأس العالم للأندية بأمريكا، وموردا: “لا يمكن السفر إلى بلد العم سام دون المنافسة بقوة على البطولة والكأس وضمان التأهل إلى دوري أبطال إفريقيا على أقل تقدير”.