قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير الشؤون الأمريكية، إنه بعد عملية طوفان الأقصى واندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، اتسمت الاستراتيجية الأمريكية بكونها استراتيجية إدارة الأزمات والصراعات وليس حل الأزمات والصراعات، ولعبت الولايات المتحدة أدوار مكملة للدور الإسرائيلي.
السياسات الأمريكية في التعامل مع ما بعد حرب غزة
وأضاف أحمد، خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن أمريكا لعبت دور مطفئ الحرائق التي أشعلتها وتشعلها إسرائيل ولعبت دور المبرر والداعم لسياسات إسرائيل، وبالتالي السياسات الأمريكية في التعامل مع ما بعد حرب غزة وما تبعها من حروب وتداعيات في لبنان واليمن وسوريا ومحور إيران، كلها تعكس أن أمريكا كانت جزء من المشكلة وليس الحل.
وتابع: «كان شعار السياسة الأمريكية هو منع التصعيد، ولكن ساهمت سياسات أمريكا في استمرار هذا التصعيد؛ لأنها لم تعالج الصراع، ويختلف علاج الصراع وحله عن الإدارة ولكن كانت تحاول فقط منع التصعيد ما بين إيران وإسرائيل من خلال الضبط، وعندما تقوم إسرائيل بأعمالها العدوانية، تقول وتبرر لها بأنه دفاعًا عن النفس، وتطالب الآخرين فيما بعد بضبط النفس».
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
