أكد الدكتور عادل عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن المستشفيات الجامعية تمثل إحدى أذرع تقديم الخدمة الصحية في مصر، جنبا إلى جنب مع مستشفيات وزارة الصحة.
وأضاف خلال تصريحات لقناة «Extra News»، أن عام 2024 شهد دخول مراكز كبرى الخدمة في المستشفيات الجامعية، مثل مستشفى السويس الجامعي ومركز زراعة الكبد بجامعة المنصورة، -الأكبر في الشرق الأوسط- بتكلفة مليار جنيه، بالإضافة إلى المدينة الطبية بجامعة عين شمس والتطوير الكبير لمستشفيات القصر العيني.
وأشار إلى أن الإحصائيات تشير إلى تردد 25 مليون مريض على المستشفيات الجامعية خلال عام 2024، مشيرا إلى إجراء المستشفيات 414 ألف عملية جراحية ضمن قوائم الانتظار، بفضل توافر كبار الجراحين في التخصصات كافة.
ولفت إلى إضافة 35 ألف سرير رعاية صحية و5 آلاف سرير رعاية مركزة ضمن خطة تطوير الخدمات الطبية، منوها إلى ارتفاع ميزانية المستشفيات الجامعية من 10 مليارات جنيه في 2014 إلى 28 مليار جنيه في 2023، التي انعكست على زيادة عدد المستشفيات من 92 إلى 125 مستشفى جامعي بكافة محافظات الجمهورية.
وأكد أن المستشفيات الجامعية تشهد تحولا رقميا شاملا في أدائها؛ سيلمسه المواطن خلال الفترة المقبلة، من خلال ميكنة الخدمات للتيسير على طالبي الخدمة.
ولفت إلى عقد الوزارة شراكات دولية مع كبرى المستشفيات العالمية، موضحا أن الفترة القادمة ستشهد المعهد القومي للأورام الجديد بجامعة القاهرة، وتطويرا شاملا في منظومة القصر العيني.
