بعد انقطاع دام لمدة 24 ساعة، تم استئناف خدمة شحن عدادات الكهرباء مسبقة الدفع لأكثر من 4.6 مليون مشترك في ثلاث محافظات مصرية هي الدقهلية ودمياط وكفر الشيخ.
خدمة شحن عدادات الكهرباء مسبقة الدفع لأكثر من 4.6 مليون مشترك
عادت هذه الخدمة للعمل بعد أن انتهت شركة شمال الدلتا لتوزيع الكهرباء من تطبيق برنامج الشحن الموحد للعدادات مسبقة الدفع، الذي يعد خطوة هامة نحو تحسين تجربة العملاء وتسهيل عمليات الشحن.
وكانت الشركة قد توقفت عن تقديم الخدمة لمدة يوم واحد نتيجة لتطبيق النظام الجديد، الذي يهدف إلى تسهيل الشحن وضمان استدامة الخدمة، وقد شمل هذا التوقف جميع الفروع والإدارات التابعة للشركة، حيث كانت الإجراءات تتم بشكل تدريجي لضمان تطبيق البرنامج الموحد في كافة مناطق الشركة.
تطبيق برنامج الشحن الموحد للعدادات مسبقة الدفع
وكانت الشركة قد حثت عملاءها على شحن عداداتهم قبل التوقف لتجنب انقطاع التيار الكهربائي، كما أوضح مصدر من الشركة القابضة لكهرباء مصر، أن النظام الجديد قد بدأ في شركة جنوب الدلتا لتوزيع الكهرباء في وقت سابق، ليشمل الآن شركة شمال الدلتا، وهو ما يعني أن النظام سيغطي قريبًا باقي شركات التوزيع في الجمهورية.
يعد هذا التحديث جزءًا من خطة شاملة لتحسين خدمات الكهرباء في مصر، عبر ضمان توفير خدمات شحن أكثر كفاءة وأمانًا للمواطنين، مما يسهم في تسريع الإجراءات وتقليل الأعطال المرتبطة بأنظمة الشحن القديمة.
في ختام هذا التحديث الهام، نجد أن تطبيق برنامج الشحن الموحد لعدادات الكهرباء مسبقة الدفع يُعد خطوة هامة نحو تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين في مختلف أنحاء الجمهورية. رغم توقف الخدمة لمدة 24 ساعة، إلا أن هذه العملية كانت ضرورية لضمان تنفيذ النظام الجديد الذي يسهم في تسريع عمليات الشحن وزيادة فاعلية وكفاءة الخدمات الكهربائية.
يستفيد أكثر من 4.6 مليون مشترك في الدقهلية ودمياط وكفر الشيخ من هذا التحسين، الذي سيمكنهم من الاستفادة من شحن العدادات بكل سهولة ويسر عبر المراكز المختلفة أو الطرق الإلكترونية.
ويعد هذا التحديث جزءًا من خطة أوسع لتحسين بنية الخدمات الأساسية في مصر، بحيث تواكب التحولات التكنولوجية الحديثة وتلبي احتياجات المواطنين بشكل أكثر استدامة وفعالية.
علاوة على ذلك، فإن هذه الخطوة تمثل جزءًا من استراتيجية طويلة المدى تهدف إلى تطوير منظومة الكهرباء في مصر، وضمان استقرارها واستدامتها، مع التركيز على تحسين تجربة المواطنين في التعامل مع مختلف الخدمات.
ومن المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة المزيد من التحسينات والتحديثات في هذا المجال، بما يحقق مصلحة المواطنين ويعزز من تطور البنية التحتية في مصر بشكل عام.
