عيد الميلاد المجيد , تستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية للاحتفال بقداس العيد والذي سوف يُقام في كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة. تمثل هذه الكاتدرائية رمزًا مهمًا لمصر الحديثة، حيث تعكس جهود الدولة في تعزيز الوحدة الوطنية والتسامح بين أفراد المجتمع.
ومن خلال هذه المناسبة الدينية المميزة، تسعى الكنيسة إلى تجسيد قيم المحبة والوحدة، ملتزمة بالمبدأ القائل: “وَلْيَكُنْ كُلُّ شَيْءٍ بِلِيَاقَةٍ وَبِحَسَبِ تَرْتِيبٍ” (كورنثوس الأولى 14: 40).
ADVERTISEMENT
تنظيم الحضور وضمان السلامة خلال قداس عيد الميلاد المجيد
إيمانًا منها بأهمية النظام والترتيب ، أعلنت الكنيسة الأرثوذكسية عن مجموعة من الشروط والإجراءات التي تضمن حضورًا منظمًا وآمنًا في القداس في كاتدرائية ميلاد المسيح .
يهدف هذا الإجراء إلى ضمان سلامة الحاضرين في هذا الحدث الديني الكبير ، وذلك في جو من الفرح والالتزام.
سوف يُقام القداس في مساء يوم الاثنين 6 يناير ويُنتظر أن يحضر الآلاف من الأقباط للمشاركة في هذه المناسبة الروحية التي تعد واحدة من أبرز الاحتفالات الدينية في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
شروط حضور قداس عيد الميلاد المجيد
أعلنت الكنيسة عن مجموعة من الشروط اللازمة للمشاركة في القداس .
وأبرز هذه الشروط هو أن المشاركة متاحة لجميع أبناء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من مختلف الإيبارشيات. كما يجب على الراغبين في حضور القداس تقديم بياناتهم الشخصية للكنيسة التابعين لها، سواء في كنائس القاهرة الكبرى (القاهرة، الجيزة، القليوبية) أو عبر مكتب الأب وكيل عام البطريركية في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
وسيتم توزيع دعوات شخصية للمشاركين الذين قدموا بياناتهم، على أن يتسلموا الدعوات من نفس المكان الذي تم فيه تقديم البيانات. من المهم أيضًا أن الأطفال بدءًا من سن 5 سنوات يجب أن يحصلوا على دعوة مستقلة لكل منهم، بعد تقديم صورة من شهادة الميلاد الخاصة بهم. تجدر الإشارة إلى أن آخر موعد لتقديم البيانات هو يوم الأربعاء 25 ديسمبر 2024، مما يتيح للجميع فرصة للقيام بالإجراءات اللازمة قبل موعد القداس.
الاحتفال بالعيد في روح من المحبة
من خلال هذه التدابير، تعكس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية حرصها على الحفاظ على النظام والترتيب في مناسبة عظيمة مثل عيد الميلاد، بينما تظل رسالتها الأساسية هي نشر المحبة والتسامح بين الجميع.
