تحذير جديد لوزارة الصحة..أعادت وزارة الصحة والسكان التنبيه إلى خطورة استخدام ما يُعرف شعبيًا بـ”حقنة البرد”، والتي تحمل أسماء مثل “حقنة هتلر”، و”حقنة 1×3″، و”الخلطة السحرية لعلاج البرد”.
وأوضحت وزارة الصحة في منشور توعوي أن هذه التركيبة قد تسبب أضرارًا جسيمة على الصحة العامة، قد تصل في بعض الأحيان إلى الوفاة.
ADVERTISEMENT
وزارة الصحة تحذر من الحقن المتداولة لنزلات البرد
وأكدت وزارة الصحه أن تلك الحقن المتداولة كعلاج سريع لنزلات البرد ليست آمنة، ولا يوجد أي دليل علمي يثبت فعاليتها. كما حذرت من آثارها الجانبية التي قد تكون خطيرة، خصوصًا لدى الأفراد المصابين بأمراض مزمنة أو ممن يعانون من حساسية تجاه أحد مكوناتها.
وأشارت الصحة إلى أن الحل الآمن والفعّال للوقاية من الإنفلونزا يتمثل في لقاح الإنفلونزا الموسمية، حيث يعزز مناعة الجسم ويقلل من خطر التعرض لمضاعفات المرض.
وأكدت وزارة الصحة على توافر لقاح الإنفلونزا في فروع المصل واللقاح بجميع محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى توافره في العديد من الصيدليات، داعية المواطنين إلى التوجه للحصول على اللقاح لضمان حماية أنفسهم وأسرهم.
ما هي مكونات “حقنة هتلر” وما هي مخاطرها؟
تحتوي “الخلطة السحرية” على الكورتيزون، الذي قد يؤدي الإفراط في استخدامه إلى تقليل كفاءة الجهاز المناعي، إلى جانب تأثيراته السلبية المتعددة على الأشخاص المصابين بالسكري وارتفاع ضغط الدم.
كما أوضحت الوزارة أن “حقنة البرد” تحتوي على مضاد حيوي، وهو ليس علاجاً مناسباً لنزلات البرد الفيروسية، حيث تُستخدم المضادات الحيوية فقط لعلاج العدوى البكتيرية.
وأكدت الوزارة أن الاستخدام المفرط للمضادات الحيوية يمكن أن يجعل الجسم أكثر مقاومة لها على المدى الطويل، مما يقلل من فعالية هذه الأدوية في معالجة العدوى المستقبلية.
وأضافت أن “الخلطة السحرية” تحتوي أيضاً على مسكنات للألم وخوافض للحرارة، مشيرة إلى أن الاستخدام المفرط لهذه الأدوية قد يسبب مشاكل صحية لمرضى الكبد والقلب والسكري والربو، كما أن الإفراط في تناولها قد يؤدي إلى قرحة في المعدة واضطرابات في وظائف الكلى.
وفي هذا السياق، أكدت وزارة الصحة أن التعافي من الإنفلونزا الموسمية يستغرق حوالي 10 أيام، مع ضرورة الالتزام بالعلاج المناسب.