تُعتبر الفقدان من أصعب المشاعر التي يمكن أن يمر بها الإنسان، وخاصة عندما يخص أحد أفراد الأسرة،فقد أعلن الفنان سامح الصريطي عن وفاة شقيقته الكاتبة الصحفية نفيسة الصريطي، التي توفيت بعد صراع مع المرض، مما أثار الحزن في قلوب المتابعين والجمهور،في هذا السياق، سيتم استعراض تفاصيل هذا الحدث الأليم وتفاعل المجتمع الفني والإعلامي معه، فضلاً عن العزاء الذي قدمه الكثيرون إلى الأسرة المكلومة.
وفاة الكاتبة نفيسة الصريطي
توفيت الكاتبة الصحفية نفيسة الصريطي عن عمر يناهز الـ..،، بعد معاناة طويلة مع المرض،جاء هذا الخبر المؤلم في وقت يشعر فيه الكثيرون بحاجة أكبر إلى التقدير والمساندة،تجسد شخصيتها الكثير من القيم الإنسانية، وقد كانت لها إسهامات ملحوظة في مجالات الكتابة والصحافة، حيث تركت بصماتها في قلوب الكثيرين الذين تأثروا بفقدانها.
جنازة شقيقة الفنان سامح الصريطي
تَمّت صلاة الجنازة على الكاتبة الراحلة مرتين، حيث أُقيمت الأولى في مسجد حسن الشربتلي بالتجمع الخامس بعد صلاة الظهر،ومع ارتفاع أعداد المشاركين، أُقيمت صلاة الجنازة للمرة الثانية في مسجد الشرطة بالشيخ زايد عقب صلاة العصر،وقد أظهرت هذه المناسبة مدى الحب والاحترام الذي يكنه الناس لها ولأسرتها، حيث حرص الجميع على تقديم العزاء والدعوات.
تفاعل المجتمع الفني والإعلامي
عبر الفنان سامح الصريطي عن حزنه العميق في منشور على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، حيث قال “إنا لله وإنا إليه راجعون.،الأم والأخت والصديقة والحبيبة والكاتبة الصحفية نفيسة الصريطي في ذمة الله”،وقد حظي هذا المنشور بتفاعل كبير من المتابعين، حيث تدفقت التعليقات والدعوات من معجبيها وزملائها في المجال الفني والإعلامي، جميعهم يعبّرون عن حزنهم ومواساتهم لأسرة الراحلة.
ختامًا، يمثل رحيل الكاتبة نفيسة الصريطي خسارة كبيرة للمجتمع الأدبي والفني،لقد أثرى كتاباتها وأفكارها المعاصرة الثقافة والمجتمع، ولقد تركت بصمةً لا تُنسى في قلوب الكثيرين،إن الفقد يصعب، لكن الذكريات تبقى حاضرة كرمز للإبداع والعطاء،دعونا نتذكر دائمًا أن الإرث الحقيقي للشخص يكمن في الأثر الذي تركه وراءه وفي الحب الذي زرعه في قلوب الآخرين.
