توفي المطرب الكبير أحمد عدوية، أحد أهم رموز الأغنية الشعبية في مصر، عن عمر يناهز 79 عامًا، حيث عاش مسيرة فنية حافلة بالنجاحات والأعمال المميزة،شكلت وفاته حدثًا حزينًا في الوسط الفني والإعلامي كذلك، مما دفع الكثير من الفنانين لمواساة أسرته في هذا المصاب الجلل،جسدت جنازته حضوراً لافتاً من قبل معجبيه ونجوم الأغنية الشعبية الذين تجمعوا لتقديم واجب العزاء، وتقديم تحية أخيرة لفنان أثرى الساحة الفنية بعطائه.
أبرز الحضور في جنازة أحمد عدوية
عُقدت صلاة الجنازة لأحمد عدوية اليوم الاثنين، بعد صلاة الظهر من مسجد حسين صدقي بالمعادي، حيث شهدت الجنازة حضورًا كثيفًا من زملائه الفنانين والإعلاميين،من بين الحضور كان الفنان مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية، وكذلك المطرب عبدالباسط حمودة الذي يُعتبر أحد الأصدقاء المقربين له، بالإضافة إلى الفنان حلمي عبد الباقي،هذا الجمع الكبير يعكس الرابطة القوية التي جمعت بين الفنان الراحل وزملائه، ويشير إلى المكانة الرفيعة التي يحتلها في قلوب محبيه.
موعد ومكان عزاء أحمد عدوية
تستقبل أسرة الفنان الراحل أحمد عدوية واجب العزاء يوم الأربعاء المقبل، 1 يناير 2025، في مسجد عمر مكرم بميدان التحرير وسط القاهرة، وذلك بعد صلاة المغرب،ومن المتوقع أن يشهد العزاء حضوراً كبيرًا من الفنانين والمحبين، في تأكيد على الأثر العميق الذي تركه الراحل في قلوب محبيه وزملائه.
تشييع جثمان أحمد عدوية من مسجد حسين صدقي بالمعادي
كانت لحظات تشييع جثمان أحمد عدوية مؤثرة للغاية، حيث شهدت لحظات من الحزن والغضب من قبل الفنانين الحاضرين،دخل المطرب عبدالباسط حمودة في نوبة بكاء شديدة أثناء تشييع الجثمان، مما يعكس مدى العلاقة القوية التي جمعت بينهما،اختار حمودة الجلوس بجوار المسجد في حالة من الحزن العميق، حيث استمر في ترديد عبارات الرحمة والدعاء للراحل، مثل «الله يرحمك يا حبيبي، الله يرحمك يا أحمد»،تتجلى هذه المشاعر الحزينة في كل تفاصيل الجنازة، مما يجعلنا نتأمل في أهمية الفن والمشاعر الإنسانية وروابط الصداقة التي تعيش حتى في أصعب الأوقات.
ختاماً، فإن وفاة أحمد عدوية تمثل خسارة كبيرة لمجتمع الفن المصري، حيث كان أحد أبرز فنانيه الذين قدّموا الكثير للأغنية الشعبية،تظل ذكراه حاضرة في قلوب عشاقه ومحبيه، ومن الواجب الإشادة بالتأثير الذي تركه على الأجيال الجديدة،إن الوداع الأخير الذي شهدته جنازته يعكس الحب والاحترام الذي أحاط به على مر السنين، وستبقى أغانيه محفورة في الذاكرة الجماعية لكل من يعرف قيمة الفن الراقي والبسيط في الوقت ذاته.