توفي السيناريست المصري بشير الديك، اليوم الثلاثاء، عن عمر يناهز 80 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض،يعتبر بشير الديك واحدًا من أبرز كتّاب السيناريو في العالم العربي، وقد أضاف الكثير إلى السينما المصرية من خلال أعماله المميزة،أجرت صلاة الجنازة على الفقيد في مسقط رأسه بدمياط، حيث تم دفنه في مقابر العائلة، وذلك بعد أن انتشرت أخبار وفاته عبر وسائل التواصل الاجتماعي،تعبيرًا عن حزنها، كتبت ابنته، دينا، عبر حسابها على فيس بوك “البقاء لله.،بابا في ذمة الله”.
وعكة صحية وإجراءات العلاج
تعرض بشير الديك لوعكة صحية خلال الأيام الأخيرة، استدعت نقله إلى العناية المركزة بإحدى المستشفيات،ومع تزايد مخاوف أسرته بسبب سوء الرعاية، قامت ابنته بنقل جثمانه إلى مستشفى آخر بعد أن أعلن الدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، متابعته لوضعه الصحي بشكل شخصي،وقد أثار وضعه الصحي قلق الكثيرين في الوسط الفني، حيث كان يملك قاعدة جماهيرية كبيرة.
إسهامات بشير الديك في السينما المصرية
سجل بشير الديك اسمه في تاريخ السينما المصرية عبر العديد من الأعمال السينمائية المتميزة التي تركت بصمة واضحة،من بين أبرز أفلامه «دعوني انتقم»، «النمر الأسود»، «الإرهاب»، و«شبكة الموت»، بالإضافة إلى «مهمة في تل أبيب»، «ضد الحكومة»، و«ناجي العلي»،كانت له أيضًا إسهامات في كتابة سيناريوهات لأفلام معروفة مثل «الجاسوسة حكمت فهمي»، و«امرأة هزت عرش مصر»، و«حلق حوش»، وغيرها من الأفلام التي حققت نجاحًا كبيرًا،بفضل إبداعه، اعتبرت أعماله جزءًا مهمًا من الذاكرة الفنية المصرية.
في الختام، تسلط وفاة بشير الديك الضوء على غياب أحد أهم الكتّاب السينمائيين الذين ساهموا في إثراء الثقافة السينمائية المصرية،لقد ترك وراءه إرثًا عظيمًا من الأعمال التي ستظل خالدة في ذاكرة الجمهور، وستمثل دائمًا رمزًا للتميز والابتكار في عالم السينما،إن فقدانه يُعد خسارة كبيرة للوسط الفني ولعشاق الفن السابع في الوطن العربي، حيث يستمر صدى أعماله في قلوب الملايين.
