كشفت تقارير صحفية إسبانية تطورات جديدة تخص اهتمام نادي ريال مدريد الجاد بالحصول على خدمات لاعب فريق ليفربول، ترينت ألكسندر أرنولد، هذا العام.
وتحوم التكهنات بقوة حول مستقبل ترينت ألكسندر أرنولد مع ليفربول، مثل زميليه محمد صلاح وفيرجيل فان دايك، حيث ستنتهي عقودهم في يونيو المقبل.
وارتبط ترينت ألكسندر أرنولد بخطوة الرحيل عن ليفربول والانتقال إلى ريال مدريد، في ظل رغبة بطل أوروبا في التعاقد معه، خاصة بعد إصابة داني كارفاخال طويلة الأمد.
وذكرت تقارير صحفية، أمس، تفيد بأن ريال مدريد تواصل بالفعل مع ليفربول من أجل معرفة مدى إمكانية ضم الظهير الإنجليزي هذا الشهر، وهو ما قوبل بالرفض القاطع (لمطالعة التفاصيل من هنا).
من جانبها، أفادت صحيفة "ماركا" الإسبانية بأن ريال مدريد يدرك جيدًا كون سوق الانتقالات الشتوي لم يبدأ نشاطه بعد، حيث لم تمر سوى ساعة واحدة من بداية العام الجديد، ويبدو أن كل ما دار بينه وبين ليفربول مجرد محاولة أولية بسيطة.
وستظل نافذة الانتقالات الشتوية مفتوحة طوال شهر يناير، وسيكون هناك وقت كافِ لإعادة النظر في موقف يشير كل شيء به إلى إمكانية رحيل أرنولد مجانًا نهاية هذا الموسم، وهو ما سيجعل ليفربول في أزمة.
وأكدت أن أرنولد هو البديل الأوحد بالنسبة لـ ريال مدريد لتعزيز مركز الظهير الأيمن وتعويض غياب كارفاخال، دون غيره.
وأفادت بأنه في حال استمرار ليفربول على نهج الرفض، فإن ريال مدريد سينتظر حتى حلول الصيف، ومن ثم سيقتنص صفقة أرنولد مجانًا دون أن تتكلف خزائنه شيئًا، بغض النظر عن رسوم التوقيع للاعب نفسه.
وأعادت الصحيفة ما ذكرته منذ أسابيع بكون أرنولد أبلغ مسؤولي ليفربول بقراره، المتمثل في رغبته اللعب لـ ريال مدريد عند انتهاء عقده نهاية هذا الموسم.
وأوضحت أن كل شيء في يد مسؤولي ليفربول في الوقت الحالي، إما الاستسلام والسماح برحيل لاعبه البارز مجانًا، أو الحصول على مقابل مادي يتراوح بين 25:20 مليون يورو، وهو المبلغ الذي يريد ريال مدريد دفعه لضم أرنولد في سوق الشتاء.
وأكدت الصحيفة أن أرنولد في الوقت نفسه لا يريد خيانة ليفربول، ورغم أن الأمر قد يكون بين بيديه لإجبار ناديه على الرحيل هذا الشهر، إلا أن ذلك لن يكون سهلًا على الإطلاق.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.