أخبار عاجلة
اجتماع يحسم تدريب زينباور لـ"الماص" -
طريقة تحضير القشطة المنزلية بأسهل الخطوات! -

مشروعات طاقة الشمس والرياح تتعثر في 11 دولة خلال 2024

مشروعات طاقة الشمس والرياح تتعثر في 11 دولة خلال 2024
مشروعات طاقة الشمس والرياح تتعثر في 11 دولة خلال 2024

اقرأ في هذا المقال

  • تنفيذ مشروعات طاقة الشمس والرياح لم يكن سهلًا هذا العام
  • استأثرت الفلبين وكندا بنصيب الأسد في مشروعات الشمس والرياح الملغاة
  • كان لأميركا والسويد والبرتغال وإسبانيا والدنمارك وأستراليا وجود بالقائمة
  • توجّه المشروعات الملغاة ضربة موجعة لجهود إزالة الانبعاثات
  • ارتفاع التكاليف والتحديات التنظيمية أبرز أسباب إلغاء المشروعات

لم يحمل عام 2024 الكثير من الإنجازات لمشروعات طاقة الشمس والرياح التي اضطر مطوّروها إلى إلغاء -أو حتى إرجاء- العشرات منها، تجنبًا لأيّ ضغوط مستقبلية على موازناتهم.

وبلغ عدد المشروعات العالمية التي لم يُقدَّر لها التنفيذ على أرض الواقع في قطاعي الطاقة الشمسية والرياح 130 مشروعًا، بعدما عجزت عن مواجهة ظروف السوق المتقلبة، إلى جانب تحديات أخرى يتعلق بعضها بالأُطر التنظيمية للدول، أو ارتفاع تكاليف المدخلات على نحو ينسف الجدوى الاقتصادية لتلك المشروعات.

وعالميًا، استأثرت الفلبين وكندا وحدهما بنصيب الأسد في قائمة مشروعات طاقة الشمس والرياح الملغية خلال عام 2024، بواقع 50 مشروعًا لكل منهما، بينما حلّت السويد ثانيًا في عدد المشروعات النظيفة المتعثرة، بواقع 13 مشروعًا.

كما كان لكل من الولايات المتحدة والدنمارك وإسبانيا والبرتغال وأستراليا وفيتنام والسويد نصيب في القائمة، وفق تحديثات قطاع الطاقة المتجددة لدى منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

المشروعات المتعثرة في طاقة الشمس والرياح خلال 2024

وجّهت المشروعات المتعثرة في طاقة الشمس والرياح خلال 2024 ضربةً موجعةً لجهود إزالة الانبعاثات المبذولة بوساطة حكومات العالم ضمن خطط أوسع لإنجاز تحول الطاقة وتحقيق الحياد الكربوني.

وفيما يلي قائمة الدول -دون أيّ ترتيب- التي شهدت إلغاءات -أو حتى إرجاءات- في مشروعات طاقة الشمس والرياح هذا العام :

1.مشروعات طاقة الرياح

السويد

تصدرت السويد قائمة الدول التي شهدت تعثرًا في مشروعات طاقة الرياح، حينما فاجأت القطاع العالمي في 4 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بإلغاء 13 مشروع رياح بحرية بسعة إجمالية لامست 32 غيغاواط، تقع كلها في بحر البلطيق.

وكانت معظم تلك المشروعات الملغية في مرحلة التطوير الأولى، بما في ذلك مشروعات مملوكة لمطوري طاقة رياح بحرية أمثال "أو إكس 2"، و"أورستد"،و"إيولوس"، و"آر دبليو إي"، و"فريجا أوفشور"، و"ديب ويند أوفشور"، و"ستاتكرافت".

وعزت الحكومة قرار إلغاء تلك المشروعات إلى حقيقة مفادها أن تركيب هذه المزارع من الممكن أن يقترن بتداعيات غير مأمونة العواقب على القوات المسلحة السويدية، نظرًا لحدود البلد الإسكندنافي مع روسيا عبر بحر البلطيق.

وقالت القوات المسلحة السويدية، إن مزارع الرياح المذكورة من الممكن أن تؤثّر في أجهزة الاستشعار والرادارات المستعمَلة بوساطة الجيش؛ ما يجعل من الصعب على ستوكهولم الردّ على أيّ هجوم روسي محتمل في المستقبل.

مقر أورستد
مقرّ أورستد - الصورة من الموقع الرسمي للشركة

الولايات المتحدة

كان للولايات المتحدة نصيب بالمشروعات المتعثرة في طاقة الشمس والرياح خلال 2024، حينما لجأت شركة الطاقة الدنماركية أورستد المطورة لأكبر مزرعة رياح بحرية في بحر الشمال إلى إرجاء مشروع عملاق قبالة الساحل الشمال الشرقي لأميركا في شهر أغسطس/آب الماضي، بعد شهور من إلغاء الشركة مشروعين مجاورين، وشطب مئات الوظائف.

وأرجأت أورستد موعد بدء التشغيل التجاري في مشروع "ريفوليوشن ويند" الزاقع قبالة سواحل رود آيلاند وكونيتيكت لمدة عام، حتى 2026.

وبرّرت الشركة المطورة لمزارع الرياح العملاقة هورنسي (Hornsea) الكائنة قبالة ساحل يوركشاير قرار تأخير البناء بأنه يسهم في انخفاض قيمة المشروع بواقع 472 مليون دولار في نتائجها المالية للربع الثاني.

وتحت وطأة الضغوطات المالية التي تتعرض لها، قالت الشركة حينها، إنها ستعلّق مدفوعات أرباح الأسهم للمستثمرين عن السنوات المالية 2023-2025 في محاولة للتعافي من عام وَصفته بالفوضوي.

وفي 19 أبريل/نيسان 2024، أوقفت ولاية نيويورك العمل في 3 مشروعات بطاقة الرياح البحرية بعد أن واجهت مشكلات في التسعير في أعقاب إلغاء شركة جنرال إلكتريك تطوير توربين أكبر كان المطورون يعوّلون عليه في زيادة إنتاج الكهرباء المولدة.

ويمثّل قرار السلطات في نيويورك انتكاسة لصناعة طاقة الرياح البحرية في أميركا، وربما يكون مصحوبًا ببعض الآثار الناتجة عن التكلفة بالنسبة لولايات ماساتشوستس وكونيتيكت ورود آيلاند، التي سعت إلى شراء مشترك للكهرباء المولدة من طاقة الرياح البحرية.

توربين رياح من جنرال إلكتريك
توربين رياح من جنرال إلكتريك -الصورة من موقع الشركة

وحينما أعلنت جنرال إلكتريك في فبراير/شباط أنها لن تبني توربينات سعة 18 ميغاواط، بل ستركّز بدلًا من ذلك على بناء توربينات سعة 15.5 ميغاواط، تغيّرت تسعيرات مزارع الرياح الثلاث بالكلّية.

وكان هذا التغير يعني أن استعمال توربينات صغيرة الحجم سيحتاج إلى مزيد من التوربينات، ومن ثم تكاليف أعلى.

وبناءً عليه، قالت الشركات في النهاية، إنها لم تعد تعمل بالتسعيرة الحالية البالغة 150 دولارًا/ميغاواط/ساعة، وفق معلومات طالعتها منصة الطاقة المتخصصة.

إلى جانب ذلك، ألغت شركتا بي بي البريطانية وإكوينور النرويجية العقد الخاص بالمحطة الفرعية البحرية لمشروع طاقة الرياح البحرية إمباير ويند 2 (Empire Wind 2)، قبالة سواحل جزيرة لونغ آيلاند الأميركية، مع شركة سيتريوم (Seatrium)، ومقرّها سنغافورة.

وقي 4 يناير/كانون الثاني 2024، أبرم المشروع المشترك "إمباير ويند" اتفاقية مع هيئة التطوير وبحوث الطاقة في ولاية نيويورك "إن واي إس إي آر دي إيه NYSERDA" لإلغاء عقد شهادة طاقة الرياح البحرية المتجددة (OREC) لمزرعة رياح إمباير ويند 2 سعة 1260 ميغاواط.

وعزت إمباير ويند قرار الإلغاء إلى الظروف الاقتصادية الصعبة التي تؤثّر في جدوى المشروع، علمًا بأنه كان يُتوقع بدء بناء مزرعة رياح إمباير ويند 2، البالغة كلفتها الاستثمارية 250 مليون دولار أميركي، في يونيو/حزيران (2024)

إسبانيا والبرتغال

امتدّت عدوى الإلغاءات في مشروعات طاقة الشمس والرياح العالمية إلى إسبانيا والبرتغال، حينما ألغت شركة الطاقة النرويجية إكوينور مشروعات رياح في البلدين الأوروبيين في أغسطس/آب (2024).

وسبق أن أعلنت الشركة تخارجها من فيتنام، بل من الممكن أن تتخارج كذلك من بلدان أخرى لكبح جماح الإنفاق، وفق ما تصريحات رسمية للشركة رصدتها منصة الطاقة المتخصصة.

وقال رئيس قطاع الطاقة المتجددة في إكوينور، بال إيترهايم: "طالما سعينا بقوة إلى اغتنام الفرص في المراحل المبكرة في سلسلة من الأسواق العالمية، بمناطق جغرافية مختلفة، ونؤكد أننا تخارجنا من فيتنام وإسبانيا والبرتغال".

وأرجعت الشركة قرار التخارج المذكور إلى ارتفاع التكاليف في قطاع الرياح البحرية، نتيجة زيادة معدلات التضخم وأسعار الفائدة واختناق سلسلة الإمدادات.

ومع ذلك أوضح إيترهايم أن شركته ما تزال ملتزمة بتحقيق سعة طاقة متجددة مركبة تتراوح بين 12 و 16 غيغاواط بحلول عام 2030، صعودًا من 0.9 غيغاواط في عام 2023.

مزرعة رياح بحرية تابعة لشركة إكوينور
مزرعة رياح بحرية تابعة لشركة إكوينور -الصورة من موقع الشركة

أستراليا

كان لأستراليا نصيب من المشروعات المتعثرة في طاقة الشمس والرياح خلال 2024، حينما تنازلت السلطات في ولاية نيو ساوث ويلز عن خطط لإنشاء مزرعة رياح سعة 500 ميغاواط في 9 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وزعمت شركة ريس (RES) المطورة للمشروع أن "التغيرات الاقتصادية ومتطلبات التخطيط" في الولاية كانتا سببين رئيسين للعدول عن تنفيذ المشروع.

وقبل أيام من قرارها إلغاء المشروع المذكور، سحبت ريس مشروع طاقة الرياح بارنيز ريف (Barneys Reef) البالغة سعته 476 ميغاواط، من عملية التقييم المنفَّذة بوساطة الحكومة الفيدرالية، بعد عامين من تقدُّمها بطلب للحصول على تراخيص الإنشاء بموجب قانون حماية البيئة وحفظ التنوع الحيوي لعام 1999، المعروف اختصارًا بـ إي بي بي سي (EPBC).

كما سحبت شركة أرك إنرجي (Ark Energy) في 11 أغسطس/آب الماضي مشروع مزرعة الرياح دوف بوي (Dough Boy) نتيجة تغيير في آراء مُلّاكه.

وكان من المخطط بناء المشروع في شمال غرب ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية، وفق معلومات طالعتها منصة الطاقة المتخصصة.

وقالت أرك إنرجي: إن "موقع المشروع الذي يحوي 55 توربينًا داخل منطقة الطاقة المتجددة في نيو ساوث ويلز، هو موقع فريد لتوليد طاقة الرياح، وقد نعيد النظر في المشروع بتصميم مختلف في وقت لاحق، وهي في انتظار مزيد من المشاورات"، ببيان رسمي.

فيتنام

شهدت فيتنام تعثرًا في مشروعات طاقة الشمس والرياح عام 2024، بعدما ألغت شركة إكوينور خططًا للاستثمار بقطاع طاقة الرياح البحرية في البلاد، في ضربة موجعة لجهود نشر الطاقة الخضراء في الدولة الواقعة جنوب شرق آسيا.

واستقطبت خطط الطاقة المتجددة التي تتبنّاها فيتنام اهتمام المطورين العالميين بفضل توافر موارد الرياح القوية في المياه الضحلة بالقرب من المناطق الساحلية المكتظة بالسكان، وفقًا للبنك الدولي.

غير أن التأخر في إطلاق الإصلاحات التنظيمية دفع مؤخرًا بعض المستثمرين المحتملين إلى إعادة النظر في خططهم.

وقال المتحدث باسم شركة إكوينور ماغنوس فرانتسين إيدسفولد: "قررنا وقف تطوير أعمالنا في فيتنام وإغلاق مكتبنا في هانوي"، وفق تصريحات أدلى بها في أغسطس/آب الماضي.

وتُعدّ تلك هي المرة الأولى التي تغلق فيها إكوينور مكتبًا دوليًا يركّز على تطوير طاقة الرياح البحرية، وسبق أن تخارجت الشركة من دول عديدة تنشط فيها عبر عمليات النفط والغاز على مدى السنوات القليلة الماضية، كي تركّز على الطاقة المتجددة والأنظمة المنخفضة الكربون.

مزرعة رياح بحرية تابعة لشركة فاتنفول
مزرعة رياح بحرية تابعة لشركة فاتنفول -الصورة من موقع الشركة

السويد

في سبتمبر/أيلول 2024، قررت شركة الطاقة السويدية فانتفول تعليق تطوير مشروع طاقة الرياح البحرية السويدية كريغرز فلاك (Kriegers Flak) حتى إشعار آخر، بسبب عدم جدوى المتطلبات الاستثمارية في السويد.

وتبرز مزرعة الرياح الواقعة على بُعد نحو 30 كيلومترًا جنوب بلدة تريليبورغ، أكثر مشروعات طاقة الرياح البحرية نضجًا في السويد، وكان يُتوقع أن تلامس سعتها 2.7 تيراواط/ساعة من الكهرباء الخضراء سنويًا.

ولا تُعدّ المتطلبات الأساسية للاستثمار في طاقة الرياح البحرية في السويد قابلة للتطبيق حاليًا، وهو ما دفع فانتفول إلى وقف جميع أعمال التطوير الإضافية للمشروع.

وكان من المقرر أن تدخل مزرعة الرياح حيز التشغيل في عام 2028، وهو ما لم يعد ممكنًا على أرض الواقع.

الدنمارك

حجزت الدنمارك لنفسها مكانًا في قائمة مشروعات طاقة الشمس والرياح التي لم يُكتَب لها التنفيذ هذا العام، بعد أن ألغت شركة الطاقة المتجددة الدنماركية يوروبيان إنرجي (European Energy) خططها لتطوير مزرعة رياح بحرية في الدنمارك في يناير/كانون الثاني (2024).

واستندت الشركة في قرارها إلى إعادة تصنيف منطقة المشروع المخطط لها بصفتها محمية طبيعية للطيور.

وعملت يوروبيان إنرجي على تطوير مشروع طاقة الرياح البحرية أومو ساوث (Omø South) في جزر سمولاندزفارفانديت منذ أكثر من 10 سنوات، وجرت الموافقة على تقييم الأثر البيئي إي آي إيه (EIA) الخاص به في عام 2020.

وما إن علمت الشركة من الحكومة الدنماركية أنها تخطط لإدراج المنطقة نفسها محميةً للطيور، حتى قررت إلغاءه، وفقًا لما صرّح به نائب الرئيس ورئيس طاقة الرياح البحرية في شركة يوروبيان إنرجي أندرياس كارهولا لوريدسن.

وقال لوريدسن: "نظرًا لأن تصريح دراسة الجدوى لدينا ينصّ على حدّ ارتفاع يبلغ 200 متر، وبما أن ارتفاع توربينات الرياح البحرية الآن يبلغ 256 مترًا، يبدو للجميع أن المشروع ليس له مستقبل".

2.مشروعات الطاقة الشمسية

كندا

شهدت مقاطعة ألبرتا الكندية إلغاء نحو 50 مشروع طاقة شمسية خلال 2024، وذلك بعد عام من إعلان حكومة المقاطعة تعليق الحصول على موافقات بشأن مشروعات الطاقة المتجددة لمدة 7 شهور.

وفي أغسطس/آب، صدر تقرير عن معهد بيمبينا (Pembina) -وهو مؤسسة بحثية تدعم تطوير الطاقة المتجددة- لمراجعة آثار توقُّف حكومة ألبرتا عن إصدار تراخيص لمشروعات طاقة الشمس والرياح والطاقة الحرارية الأرضية في أغسطس/آب (2023)، قبل إلغاء القرار في فبراير/شباط (2024).

وكان ألديرسيد سولار (Aldersyde Solar) هو أحدث مشروعات طاقة الشمس الملغاة في ألبرتا والمطور بوساطة شركة كابيتال باور، ويوجد بالقرب من مدينة هاي ريفر.

وتقرَّر في البداية أن يكون المشروع بسعة 299 ميغاواط، وكان يُتوقع أن يحقق إيرادات سنوية من الإيجارات والضرائب.قوامها 2.8 مليون دولار.

وقررت السلطات إلغاء المشروع في إطار استجابتها لمخاوف البلديات ومُلّاك الأراضي بشأن الاستعمال المسؤول للأراضي والنمو السريع لتطوير الطاقة المتجددة في ألبرتا، بحسب بيان صادر عن المقاطعة.

محطة طاقة شمسية في كندا
محطة طاقة شمسية في كندا-الصورة من theglobeandmail

الفلبين

يواجه 105 مشاريع بمجال الطاقة المتجددة في الفلبين، من بينها ما لا يقلّ عن 53 مشروع طاقة شمسية، مخاطر الإلغاء نتيجة عدم الالتزام بالجداول الزمنية المخصصة للمشروعات، بحسب بيان صادر عن وزارة الطاقة الفلبينية في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وقالت الوزارة، إن هناك ما لا يقل عن 105 مشاريع طاقة متجددة قيد الدراسة تمهيدًا لإلغائها، مع تعليق 88 منها في مرحلة ما قبل التطوير.

ولم تكشف وزارة الطاقة هويات المطورين المشاركين في المشروعات الملغية، غير أنها اكتفت بقولها، إن معظم العقود مُنِحَ بين عامي 2017 و2019.

وسردت الوزارة أسبابًا شائعة لتأخير تنفيذ المشروعات، بما في ذلك الفشل في تأمين حقوق الملكية أو استكمال دراسات تأثير النظام، التي تشير إلى وجود مشكلات في الاتصال بالشبكة.

وتستهدف الفلبين تركيب سعة طاقة متجددة قوامها 15 غيغاواط بحلول عام 2030، وفي نهاية العام الماضي (2023) وصلت السعة التراكمية المركبة للطاقة الشمسية في الفلبين إلى 1675 غيغاواط.

شخصان يركبان ألواحًا شمسية على سطح مبنى في أستراليا
شخصان يركّبان ألواحًا شمسية على سطح مبنى في أستراليا -الصورة من موقع شركة ويسترن باور

أستراليا

في أغسطس/آب 2024، أعلنت شركة أوريجن إنرجي (Origin Energy) الأسترالية إلغاء اثنين من مشروعات توليد الطاقة الشمسية، عازيةً قرارها إلى ارتفاع التكاليف والظروف غير المواتية في السوق.

ويتمثل مشروعا الطاقة الشمسية الملغيان في كاريسبروك (Carisbrook) في وسط ولاية فيكتوريا، وتلامس سعته 74 ميغاواط ومورغانز (Morgans) سعة 130 ميغاواط في ولاية جنوب أستراليا، الذي كان من المقرر بناؤه مع بطارية مصاحبة.

وقالت أوريجن إنرجي: "نتيجة الظروف غير المواتية، فإننا لم نعد نفكر في تنفيذ محطة مورغانز الشمسية، وكذلك مشروع كاريسبروك الذي من غير المرجّح أن يحقق عوائد استثمارية ملائمة"، في تقرير الاستدامة 2024 الصادر عنها في أغسطس/آب الماضي.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق فرنسا وبولندا وألمانيا تعتزم إلغاء الدخول بدون تأشيرة لجوازات السفر الدبلوماسية الجورجية
التالى بعد قرار محمود الخطيب.. زيزو يوافق على عرض ممدوح عباس الخيالي ويوقع مع الزمالك