أول مدرسة فندقية بالوادى الجديد.. انتظام الدراسة بمقرها المؤقت لحين افتتاحها الترم الثاني

أعلنت محافظة الوادى الجديد، عن انتظام الدراسة والعمل فى أول مدرسة فندقية بالمحافظة، وذلك لاستيعاب الخريجين للعمل في في كافة المجالات المتعلقه بالسياحة والفندقة وتدريبهم التدريب الأمثل لمواجهة تحديات سوق العمل بمجال الفندقة، وتنفيذًا لتوجيهات محافظ الوادي الجديد، بتدشين نظام التعليم الثانوي الفني الفندقي المزدوج حسب الاحتياج الفعلي للمحافظة ومشاركة المؤسسات المعنية، لإعداد طلاب على درجة عالية من الخبرات والكفاءة، استعدادا للنزول لسوق العمل المحلي وربط التعليم بأنواعه بسوق العمل لتوفير فرص عمل حقيقية لأبناء المحافظة.

أول مدرسة فندقية بالوادى الجديد

وجرى تنفيذ البرنامج التدريبي لطلاب الثانوية الفندقية بإدارة الخارجة التعليمية - تخصصات "فني مضيف _ طاهي"، بالتعاون بين قطاع التعليم بالمحافظة والمركز الوطني للتعليم المزدوج، وذلك بأحد فنادق مدينة الخارجة، والذي تفقدت انتظام العمل به حنان مجدي نائب محافظ الوادي الجديد، ومتابعة المهندس سيد عبد العزيز وكيل التربية والتعليم بالمحافظة، ووصفي حسن مدير إدارة الخارجة التعليمية،  انتصار علي مدير إدارة التعليم والتدريب المزدوج بالمديرية.

والتقت نائب المحافظ الطلاب وأجرت معهم حوارًا وديًا، وأثنت على البداية المبشرة للدراسة بالتخصص الفندقي الذي تم تطبيقه هذا العام لأول مرة بالمحافظة، مُوجهةً بالاهتمام بدراسة اللغات الأجنبية إلى جانب التدريب العملي للطلاب؛ لصقل الخبرات والمهارات اللازمة لسوق العمل.

وأوضحت نائب المحافظ أنه تم الانتهاء من أعمال تطوير مبنى المدرسة الجديد بجوار مدرسة الشهيد سمير إسماعيل بحي البساتين، ومن المخطط دخوله الخدمة بداية الفصل الدراسي الثاني، كما جرى إبرام بروتوكول مع عدد من المؤسسات الفندقية لعقد التدريبات العملية للطلاب وصقل خبراتهم لتمكينهم من الإنطلاق لسوق العمل بهذا المجال.

اعتمد اللواء دكتور محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، الحد الأدنى للقبول بفصول الخدمات الفندقية - نظام التعليم والتدريب المزدوج- للعام الدراسى 2024 /2025 بمجموع 220 درجة، وذلك للطلاب الحاصلين على الشهادة الإعدادية للعام الدراسى 2023 /2024، وذلك فى ضوء إتاحة الفرص لجميع طلاب المحافظة؛ لاستكمال دراستهم بالتعليم الفني حيث أن نظام التعليم والتدريب المزودج يعد الأول من نوعه لخدمة أبناء الإقليم.

وأوضح المحافظ أنه من المقرر أن يبدأ العمل هذا العام بمقر مدرسة الشهيد سمير محمد إسماعيل بالخارجة بتخصصات "فنى طاهي- فني مضيف"، فيما تقرر العمل بمدرسة موط الثانوية التجارية بتخصصات "فني مشرف غرف - فني مضيف".

وكان اللواء دكتور محمد الزملوط محافظ الوادى الجديد أعلن أن الحكومة قدمت دعمًا غير مسبوقا في كافة القطاعات الخدمية بالمحافظة وخاصة قطاع التعليم الذي شهد طفرة فى أعمال التطوير ورفع الكفاءة وانشاء المدارس الجديدة حيث جرى إنشاء ورفع كفاءة وتطوير 35 مدرسة بالوادى الجديد، تضم 395 فصلًا، بطاقة استيعابية تصل إلى 15 ألفا و800 طالب وطالبة، تمثل كافة المراحل التعليمية المختلفة، وبتكلفة إجمالية 158.7 مليون جنيه، وذلك خلال الفترة من 2014 إلى 2020 وتلاها تنفيذ عدة مدارس نوعية جديدة تضمنت المدرسة التكنولوجية واليابانية حيث تأتى أعمال إنشاء وتطوير المدارس فى إطار جهود الدولة للارتقاء بالعملية التعليمية، للقضاء على الكثافة الطلابية بالفصول والمدارس، وتوفير بيئة تعليمية مناسبة للطلاب.

وأضاف المحافظ أن مدارس الوادي الجديد تمتاز بالخدمات التعليمية المتكاملة بتضمنها المعامل العلمية والمكتبات الثقافية والملاعب الرياضية والأفنية المطابقة لجميع المواصفات التربوية، وتنفيذ المبادرات البيئية المتنوعة ومنها المدارس الخضراء وازرع شجرة ومبادرة أشجار التوت وتشغيل المدارس بالطاقة النظيفة وافتتاح اقسام تعليمية غير تقليدية كالطاقة الشمسية وتكنولوجيا الاتصالات، بالإضافة للمدارس الدولية وهو ما ساهم في تميز المستوي العلمي لطلاب الوادي الجديد والذي يؤهلهم لمواصلة التعليم أو لسوق العمل فيما بعد كما يتميز المتعلم بمستوي الجودة فيما يتعلق بالمهارات العامة والفنية، وكذلك استحداث أساليب التعلم التي يستخدمها القطاع التعليمي واهتمامه بتنمية المهارات الحياتية للمتعلمين.

وأشار المحافظ إلى أن قطاع التعليم بالمحافظة طبق مؤخرًا أحدث نظم الضبط والمراقبة وتأمين الامتحانات سواء فى النقل أو الشهادات، حيث جرى تصنيع الصناديق المعدنية الخاصة بامتحانات الثانوية العامة والدبلومات الفنية والتى نفذها طلاب التعليم الفنى الصناعى ضمن مشروع المدارس المنتجة، حيث تم تصنيع 150 صندوقا بمقر ورش التصنيع بمدرسة الخارجة الثانوية الصناعية وفق المواصفات والجودة المطلوبة من خلال مشروع رأس المال الدائم بالمدارس الصناعية بالتعليم الفني.