في الأول من يناير من كل عام، يحتفل العالم باليوم العالمي للأسرة تكريماً لدورها الحيوي باعتبارها الأساس الذي يقوم عليه بناء المجتمعات والحضارات، جاء هذا في تقرير بثته قناة «القاهرة الإخبارية» تحت عنوان «ركيزة أساسية في بناء المجتمعات.. العالم يحتفل باليوم العالمي للأسرة».
وأكد التقرير أن الأسرة ليست مجرد تجمع اجتماعي يضم الأفراد، بل هي مصدر القيم والمبادئ التي تشكل الهوية الأخلاقية والثقافية للأبناء. كما أنها تغرس فيهم قيم المسؤولية والانتماء، وتوفر الحب والدعم اللازمين لمواجهة صعوبات الحياة.
وأوضح التقرير كذلك أن الأسرة تعد صمام أمان للاستقرار الاجتماعي، حيث تسهم في تقليل التوترات وتعزيز التماسك المجتمعي. ولا يقتصر دورها على تقديم الرعاية الجسدية فحسب، بل يمتد إلى تشكيل شخصيات قادرة على المساهمة في تنمية المجتمع وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وفي ظل تحديات العصر الحديث، مثل تأثير التكنولوجيا والتحولات الاقتصادية والاجتماعية، تواجه الأسرة ضغوطاً متزايدة تهدد تماسكها، لذا، يشكل الاحتفال السنوي بهذه المناسبة فرصة لتسليط الضوء على دور الأسرة المحوري في إعداد أجيال قادرة على بناء مستقبل أكثر استقراراً وازدهاراً.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
