أخبار عاجلة
"تعشيرة" كتب مغربية تغضب الفراك -

لا تفوّت التفاصيل: الرسوم المفاجئة على الهواتف المستوردة عند المطار!

شهدت السوق المصرية في الآونة الأخيرة تطورات ملحوظة فيما يتعلق بالهواتف المحمولة المستوردة، حيث تعاني من مشكلة الهواتف الواردة إلى البلاد بطرق غير رسمية،تتجاوز نسبة هذه الهواتف 95% مما أسفر عن تأثيرات سلبية على السوق المحلية،في هذا البحث، نستعرض المخاوف التي أثارتها شركات الاتصالات وجهاز تنظيم الاتصالات تجاه هذه الظاهرة، خاصةً في ظل فقدان الدولة لعائدات كبيرة نتيجة ذلك، بالإضافة إلى الجهود المتخذة لتنظيم السوق وحماية حقوق المستهلكين.

رسوم الهواتف المستوردة وتأثيرها على السوق

شركات الاتصالات، باعتبارها الشريان الرئيسي في هذه السوق، تقدمت بشكاوى رسمية إلى الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، تطالب بوقف استيراد الهواتف المحمولة غير القانونية التي تهدد السوق المحلية. على خلفية ذلك، أدى هذا الوضع إلى فقدان الدولة لمبالغ كبيرة من العائدات التي يمكن أن تعود بالنفع عليها.

حسب تصريح مصدر موثوق داخل شركة “شاومي”، فإنهم يعتبرون أن هذه الممارسات غير القانونية تشكل عملاً تجارياً غير عادل، وتشجع على دخول الهواتف ذات الجودة الرديئة والسعر المنخفض، مما يضر بمصالح الشركات الشرعية. كما تؤكد شركات المحمول على أهمية التحرك السريع لمعالجة هذه القضية.

إجراءات الحكومة المصرية لمواجهة الظاهرة

تسعى مصلحة الجمارك المصرية من خلال تفعيل تطبيق “تليفوني” على أجهزة الآيفون، ل الوعي حول أهمية تسجيل الهواتف المستوردة من الخارج. هذه الخطوة تأتي بالتزامن مع فرض الرسوم المتوقعة، حيث ستحصل الحكومة على تمويل من خلال هذه الخطوات، كما تهدف إلى تقليل نسبة الهواتف المهربة وضمان استقرار السوق.

من خلال تطبيق “موبايلي”، يمكن للمستخدمين تسجيل هواتفهم المستوردة ودفع الرسوم المقررة لضمان عدم انقطاع الخدمة،في حال تم استخدام الهواتف المهربة، أدى ذلك إلى تهديد كبير لقنوات الاتصال الخاصة بالمستخدمين.

خطوات تسجيل الهواتف المستوردة

لضمان عدم فقدان الخدمة، يجب اتباع بعض الخطوات لتسجيل الهواتف المحمولة الواردة،أولاً، يجب تحميل تطبيق “موبايلي”،ثانياً، يحتاج المستخدمون إلى إدخال بياناتهم الشخصية مثل رقم الهاتف وجواز السفر،أخيراً، دفع الرسوم المقررة.

فرض الرسوم على الهواتف المستوردة في المستقبل

في إطار النقاشات الجارية، تم طرح فكرة فرض رسوم تتراوح بين 25 و40% على الهواتف غير الشرعية لدعم استقرار السوق المصرية. هذا التحرك يأتي في إطار الجهود المبذولة للحد من التجارة غير الرسمية، فضلاً عن حماية المستهلكين والمستثمرين الشرعيين.

من الواضح أن معالجة مشكلة الهواتف المستوردة بطرق غير رسمية تتطلب المزيد من الإجراءات الفعالة،لذا، فإن التعاون بين الحكومة وشركات الاتصالات سيكون له دور كبير في إعادة تنظيم السوق المحلية،في النهاية، الأمر يتطلب تفهمًا من جميع الأطراف المعنية لضمان تحقيق التوازن بين حماية المستهلك وتحفيز الاقتصاد الوطني.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق لأسباب أمنية.. سويسرا تبدأ تطبيق قانون حظر النقاب
التالى القصر العينى يكشف البروتوكول العلاجى لمرض VEXAS