يشهد الشرق الأوسط تصاعدًا في مخاطر الحرائق بسبب تأثيرات تغير المناخ، إذ أصبحت درجات الحرارة المرتفعة وندرة المياه من أبرز التحديات التي تهدد الاستقرار البيئي والحضري في المنطقة، وفقًا لتقرير تلفزيوني بثته قناة "القاهرة الإخبارية" بعنوان "الحرائق تهدد المدن والصحاري.. تغير المناخ يجتاح الشرق الأوسط".
وأشار التقرير إلى أن زيادة أيام الحر الشديد في الإمارات والسعودية بحلول عام 2050 تجعل الحرائق ظاهرة أكثر تعقيدًا، حتى في المناطق ذات الغطاء النباتي المحدود. يؤدي الجفاف المطول وندرة المياه إلى صعوبات كبيرة في مكافحة الحرائق، مما يزيد من احتمالية اندلاعها في الغابات والمناطق الحضرية، ما يضع ضغوطًا هائلة على البنية التحتية ونظم الإطفاء التقليدية.
وأكد التقرير أن التوسع الحضري السريع يزيد من تعقيد هذه التحديات، ما يستدعي استخدام تقنيات مبتكرة تعتمد على الذكاء الاصطناعي والنمذجة التنبؤية لتوقع الحرائق وإدارتها بفعالية كما أن تبني استراتيجيات مستدامة لإدارة المياه يعد جزءًا أساسيًا من جهود التكيف مع هذه الظواهر المتفاقمة.
وأضاف التقرير أن تعزيز المرونة البيئية واستخدام تقنيات متطورة لمكافحة الحرائق أصبح ضرورة ملحة في ظل تأثيرات تغير المناخ، مما يعزز الوعي بأهمية التصدي لهذه التحديات لضمان استدامة الحياة في المنطقة.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
