تحدث رابح ماجر أسطورة كرة القدم الجزائرية عن معاناة منتخب الجزائر من مشكلة بسبب عدم اعتماد المدربين السابقين أو الحاليين لمنتخب "الخضر" على اللاعبين المحليين الذين ينشطون في الدوري الجزائري للمحترفين.
ويلعب منتخب "محاربي الصحراء" حاليًا تحت قيادة المدرب السويسري فلاديمير بيتكوفيتش منذ شهر فبراير/ شباط 2024، وكانت المباراة الأخيرة التي أشرف فيها على حظوظه لدى مواجهة منتخب ليبيريا، شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، والفوز عليه بنتيجة (5-1) في الجولة السادسة من تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025.
وقاد المدرب بيتكوفيتش المنتخب الجزائري حتى الآن في 10 مباريات ضمن الوديات والرسميات، فاز بـ 7 منها، بينما خسر مواجهة واحدة، فيما تعادل في مباراتين اثنتين، وتأهل "الخضر" معه للمشاركة في كأس أمم أفريقيا 2025 بالمغرب.
ماجر يتحدث عن تهميش اللاعبين المحليين في منتخب الجزائر
ويرى ماجر أن اللاعبين الذين يمارسون في الدوري الجزائري للمحترفين يعانون من تهميش من طرف مدربي منتخب الجزائر، وقال في تصريحات نقلها موقع "Dz foot" الجزائري نقلًا عن منصة "Zerozero" البرتغالية: "ينشط لاعبو المنتخب الجزائري بشكل رئيس في فرنسا، إنهم يتمتعون بجودة عالية مثل اللاعبين الذين يلعبون في الجزائر".
-" title="YouTube video player" width="890">ماجر يتحدث عن مشكلة المنتخب الجزائري
وحمل بعدها ماجر مدربي المنتخب الجزائري دون ذكر أسمائهم مسؤولية عدم منح الفرصة للاعبين المحليين الذين ينشطون في الدوري الجزائري، بقوله: "المشكلة ليست في اللاعبين المحترفين في الخارج، بل إنها في المدربين الذين لا ينظرون إلى اللاعبين الذين ينشطون في الجزائر".
ماجر من أشد المدافعين عن اللاعبين المحليين في منتخب الجزائر
ويعتبر ماجر من أشد المدافعين على اللاعبين المحليين داخل منتخب الجزائر سواء، عندما تولى مهمة الإشراف على منتخب "محاربي الصحراء" أو خلال تعبيره عن آرائه في مجال التحليل الكروي عبر بعض القنوات الجزائرية والعربية.
وأسندت إلى ماجر مهمة تدريب المنتخب الجزائري في ثلاث فترات مختلفة، آخرها ما بين أكتوبر/ تشرين الأول 2017 ويونيو/ حزيران 2018، وفي كل مرة تولى فيها الإشراف على "الخضر"، حاول منح الفرصة للاعبين المحليين الذين يمارسون في الدوري الجزائري للمحترفين للظهور في قائمة "محاربي الصحراء".
ويعتبر ماجر من أساطير كرة القدم الجزائرية وهو لاعب، وتوج معه بلقب كأس أمم أفريقيا 1990، بالإضافة إلى كأس الأفرو آسيوية عام 1991، كما تألق مع نادي بورتو البرتغالي أوروبيًا، وتوج معه بعدة ألقاب، أبرزها لقب بطولة دوري أبطال أوروبا عام 1987.