حذف أولمو وفيكتور من قائمة برشلونة: كل التفاصيل المثيرة!

شهدت رابطة الدوري الإسباني “الليجا” في الأول من يناير 2025 خطوة غير متوقعة، إذ قامت بحذف لاعبي برشلونة، داني أولمو وباو فيكتور، من قائمة الفريق،هذه الخطوة أثارت الدهشة بين جماهير النادي، حيث لم تتمكن الإدارة من تقديم الوثائق المطلوبة لتسجيل اللاعبين، ما أدى إلى عدم إمكانية إدراجهم في القائمة الرسمية،إن هذه الواقعة تسلط الضوء على التحديات الكبيرة التي تواجهها الأندية في ظل الضغوط المالية والقوانين التي تحكم انتقالات اللاعبين.

حذف أولمو وفيكتور من قائمة برشلونة

أصدرت رابطة الدوري الإسباني بيانًا رسميًا يوضح رفضها لقيد اللاعبين في قائمة برشلونة، مما أدى إلى وضع النادي في موقف صعب،كما ورد في بيان إدارة برشلونة أنها قد طلبت الترخيص من الاتحاد الإسباني لإعادة تسجيل اللاعبين، رغم أن القوانين تمنع إعادة قيد نفس اللاعبين في نفس الموسم،وبالتالي، يبدو أن مستقبل أولمو مع برشلونة يتجه نحو الانتقال الحر، حيث يمكنه التوقيع مع أي فريق دون دفع أي مقابل مالي.

في المقابل، تم انتقال باو فيكتور إلى برشلونة من جيرونا بصفقة قدرت بنحو 5 مليون يورو، لكن مستقبله أصبح مهددًا أيضًا بسبب هذا التوجه المفاجئ،هذه القرارات توضح عمق الأزمة التي يعيشها النادي وتأثيرها المباشر على تعاقداته.

التغييرات في قائمة برشلونة

بالرغم من الإجراءات الصعبة، قامت رابطة الدوري الإسباني أيضًا بإعادة المدافع أندرياس كريستنسن إلى قائمة الفريق، بعد أن تم إسقاط بطاقته في بداية الموسم،يدل هذا على أن هناك تحولات مستمرة في قائمة اللاعبين، ويُظهر عمق الأزمة الحالية وتأثيرها على قدرات برشلونة في المنافسة،إذ يُعتبر هذا التصرف بمثابة توضيح لاستحالة تسجيل عقود أولمو وفيكتور في الفترة المقبلة، مما يمهد الطريق أمام أولمو للانتقال المجاني، بينما قد يسعى برشلونة لإعارة باو فيكتور كخيار بديل في حال بقائه ضمن الفريق.

خلال فترة الانتقالات الصيفية السابقة، كانت خطوات برشلونة نحو ضم داني أولمو من لايبزيج الألماني بمبلغ 55 مليون يورو وباو فيكتور من جيرونا بمبلغ 5 مليون يورو، مؤشرات على الطموحات الكبيرة للنادي،لكن الواقع المالي الصعب حالياً يمثل عائقًا أمام تحقيق هذه الطموحات.

الأزمة المالية في برشلونة

تعكس المعاناة التي يمر بها برشلونة مع داني أولمو الاضطرابات الموجودة ضمن قوانين اللعب المالي النظيف،يتطلب الدوري الإسباني من الأندية réussir في تسجيل لاعبين جدد، أن تكون لديها عقود اللاعبين الحالية قائمة بنحو 80% على الأقل،ومع ذلك، فإن هذه النسبة لا تتوافر حاليًا في برشلونة بسبب الضغوط المالية التي يتعرض لها النادي، فضلاً عن الرواتب المرتفعة لبعض اللاعبين، مما يضع تحديات غير مسبوقة أمام النادي لتسجيل أولمو أو أي لاعب جديد في فترة الانتقالات القادمة.

خلاصة القول، إن الوضع الحالي لنادي برشلونة يعكس تقاطع مشاكل إدارية ومالية، حيث يسعى النادي للخروج من هذه الأزمة وحماية استثماراته في لاعبي المستقبل، بينما يتواجه مع قيود لا تتيح له المرونة الكافية لتحقيق أهدافه في المنافسات المحلية والدولية.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق تحذيرات من عاصفة شتوية: هل ستتعطل الدراسة في المدارس لمدة أسبوع كامل؟ بيان رسمي للطلاب وأولياء الأمور
التالى عمر كمال يشارك في عزاء الفنان الراحل أحمد عدوية (صور)