قدم الإسباني خيسوس كاساس مدرب المنتخب العراقي، اعتذاره إلى ستة لاعبين في كتيبة أسود الرافدين بعد نهاية رحلة فريقه في كأس الخليج "خليجي 26" بالكويت.
ولم ينجح بطل نسخة "خليجي 25" في عبور دور المجموعات في نسخة 26 بالكويت، حيث ودع البطولة مبكرا بعد خسارتين متتاليتين أمام البحرين والسعودية 2-0 و3-1 على الرغم من فوزه 1-0 على اليمن في الجولة الأولى.
وقالت المصادر لـwinwin: "إن خيسوس كاساس لم يكن يتمنى أن يحدث مع فريقه السيناريو الذي حدث في كأس الخليج والخروج مبكرا من البطولة بخسارتين كبيرتين، حيث كان يمني النفس بأن يكون وضع العراقي أفضل وأن يخطف بطاقة التأهل للدور المقبل من البطولة، لكن بسبب الضغط الكبير والأخطاء الإدارية والفنية، لم يجد الفريق العراقي مكانا له في المربع الذهبي".
وأضافت: "كاساس كان يرغب بشكل كبير في منح الفرصة لعدد من اللاعبين الشباب الذين تم استدعاؤهم في كأس الخليج، لكن مباراة البحرين أربكت خططه وبعثرت أوراقه، حيث كان يمني النفس بتحقيق الفوز كي يضمن التأهل ومن ثم لعب مباراة السعودية بأغلب اللاعبين الاحتياطيين، لكن هذا السيناريو لم يحدث، فضلا عن ذلك وجد المدرب نفسه بأنه معرض لضغط كبير من قبل الجماهير العراقية والإعلام العراقي".
كاساس يقطع وعدا لستة لاعبين في المنتخب العراقي
وأكملت: "المدرب الإسباني ومنذ انتهاء مشوار العراق وإلى اليوم، يتواصل ويعتذر مع 6 لاعبين من صفوف الفريق العراقي وهم كل من: آدم طالب وعلي يوسف وماركو فرج وبيتر كوركيس ولوكاس شيلمون وأمين الحموي، لأنه لم يمنحهم الفرصة الكافية للعب مع الفريق العراقي وأغلبهم لم يشاركوا سوى لدقائق قليلة جدا والمدرب الإسباني أبلغهم بما حدث معه وإلى ماذا كان يخطط وسبب الظروف التي أدت إلى عدم مشاركتهم".
اقرأ المزيد
وبينت قائلة: "المدرب وعد اللاعبين بأنهم سيبقون ضمن خططه وسيحاول منحهم الفرص في المباريات الودية والتحضيرية التي تكون مصاحبة لتصفيات آسيا المؤهلة إلى كأس العالم 2026 أو قد تكون الفرصة بعد نهاية التصفيات، خصوصا أن المدرب يبحث عن اللاعبين الشباب والصغار بالسن ليبني فريقا جديدا للمنتخب العراقي".
ويتطلع المنتخب العراقي إلى المحافظة على وصافة المجموعة الثانية في تصفيات آسيا الحاسمة المؤهلة إلى كأس العالم 2026، إذ يبلغ رصيده 11 نقطة، متخلفاً عن المتصدر كوريا الجنوبية بفارق 3 نقاط، فيما يتفوق على أقرب منافسيه المنتخب الأردني بنقطتين.
