أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس أن التصعيد الإسرائيلي الأخير ضد الشعب الفلسطيني، بما في ذلك استهداف خيام النازحين، يشكل إمعانًا متواصلًا في حرب الإبادة ضد المدنيين العزل.
وأشارت الحركة في بيان لها إلى أن هذا العدوان يأتي في وقت يواصل فيه الاحتلال ارتكاب الجرائم بحق الفلسطينيين، دون رادع أو محاسبة دولية.
أخبار فلسطين اليوم
وشددت حماس في بيانها على أن تخاذل المجتمع الدولي عن اتخاذ خطوات جادة لوقف هذه الانتهاكات يعتبر "وصمة عار" ستظل تلاحق ضمير العالم. وقالت الحركة إن هذا التخاذل يُعد إخفاقًا أخلاقيًا لا يمكن أن يغفره التاريخ، خاصة في ظل الصمت الذي يلفّ هذه الجرائم المستمرة لأكثر من 15 شهراً.
وأضافت الحركة أن استمرار الصمت الدولي يُعد استسلامًا مذلًا لإرادة القوى الغربية، وعلى رأسها الإدارة الأمريكية التي تتواطأ مع الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب أبشع الجرائم ضد الفلسطينيين.
وأكدت حماس أن الوقت قد حان للتحرك الدولي الحقيقي لوقف هذه المجازر، داعية جماهير الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى تصعيد فعاليات التضامن مع الشعب الفلسطيني، ورفع صوتهم ضد هذه الانتهاكات الوحشية.
وفي ختام بيانها، جددت حماس تأكيدها على أن الشعب الفلسطيني سيواصل مقاومته ضد الاحتلال، مؤكدين أن دماء الشهداء لن تذهب سدى، وأن معركة الحرية ستستمر حتى تحقيق الأهداف الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني.
تابع أحدث الأخبار عبر
