أخبار عاجلة
إعلام إسرائيلي: رصد إطلاق صاروخ من اليمن -

نضال الحديد: الفيصلي لا تخدمه الانتخابات.. والجوهري استثنائي

نضال الحديد: الفيصلي لا تخدمه الانتخابات.. والجوهري استثنائي
نضال الحديد: الفيصلي لا تخدمه الانتخابات.. والجوهري استثنائي

أكد نضال الحديد رئيس نادي الفيصلي الأردني، أن مسيرته في العمل الإداري على صعيد رياضة كرة القدم، كانت مليئة بالأسرار والمحطات الممتدة على مدار أكثر من 25 عامًا، مشيرًا إلى أن هدف فريق كرة القدم بالنادي خلال الوقت الراهن، يتمثل في العمل على انتزاع لقب كأس الأردن، بما يضمن له المشاركة الآسيوية.

وقال نضال الحديد في تصريحات لموقع سرايا الأردني عبر برنامج "الرياضة حياة" الذي يقدمه الزميل مفيد حسونة، إن عمله في عام 1999 نائباً لرئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم، كان مليئاً بالتحديات، واصفًا فادي زريقات بأفضل أمين سر في مسيرة اتحاد اللعبة.

وأوضح الحديد: "كانت مدارس الأمير علي للواعدين محطة مهمة لتطوير كرة القدم، وهي المدراس التي خرجت فوجًا من النجوم أمثال يزن النعيمات وخليل بني عطية، كانت هذه المدارس منتشرة في أرجاء المملكة وتحظى بإشراف مباشر من الخبير المرحوم محمود الجوهري".

وأضاف الحديد: "الاهتمام بالمواهب يعد قاعدة رئيسية لضمان مستقبل مشرق لكرة القدم الأردنية، كانت ميزانية الاتحاد الأردني لكرة القدم في ذلك الوقت تبلغ نحو 5 ملايين دينار أردني".

نضال الحديد وملاعب الأندية والاتفاق مع الجوهري

قال نضال الحديد في الحوار الذي رصده winwin: "عندما كنتُ أميناً لعمان، تم تخصيص ملاعب خاصة لستة أندية في العاصمة عمان، وهي الأندية التي كانت في ذلك الوقت تشارك ضمن منافسات دوري المحترفين، حيث تم منح كل نادٍ 32 دونما في منطقة غمدان، وهي الفيصلي والوحدات والجزيرة والأهلي وشباب الأردن واليرموك".

وأردف: "في تلك الفترة تم التعاقد مع رجل غير عادي واستثنائي هو محمود الجوهري الذي تسلم بداية الألفية مهمة المدير الفني لمنتخب النشامى، وهو رجل كان دائماً يقف إلى جانب اللاعبين ويحل مشاكلهم الخاصة والمالية".

وأكمل: "كان الجوهري أحياناً يدفع من ماله الخاص للاعبين لمساعدتهم في حل مشكلاتهم، كان يعمل بإخلاص وسريرته نظيفة، لقد عمل بكل أمانة وإخلاص، وكان أحد أهم الخبراء الذين وضعوا بصمتهم وكان هو صاحب فكرة تأسيس مدارس الأمير علي للواعدين".

وقال: "الجوهري كان بمثابة السهل الممتنع، كان دومًا ما يقدم خططاً مدروسة وله قبول كبير لدى الأمير علي بن الحسين، والملك عبد الله الثاني بن الحسين منحه وسام الاستقلال من الدرجة الأولى تكريماً له".

وعن المدير الفني البرتغالي فينغادا علق بالقول: "لم ينجح مع منتخب النشامى لأنه لم يكن ملمًا بقدرات اللاعب الأردني، ونتائجنا كانت بوجوده سلبية حيث خرجنا بنقطة واحدة في تصفيات آسيا، وتم بعدها فسخ عقده، وعند التعاقد معه سافرنا أنا ومحمد عليان إلى البرتغال وتعاقدنا معه وطلب يومها مقدم عقد تصل قيمته إلى 100 ألف دينار".

وحول التعاقد مع العراقي عدنان حمد، أجاب: "أنا أحب هذا المدرب، كان يومها يحقق نتائج مميزة مع فريق الفيصلي، كان الوقت لدينا ضيقاً، ونحن بحاجة لمدرب مطلع على قدرات اللاعبين، فكان الاختيار يقع على حمد ليخلف فينغادا".

وأضاف نضال الحديد: "قمتُ أنا ومحمد عليان بلقاء الأمير علي بن الحسين وطرحنا عليه اسم عدنان حمد ليتولى مهمة الإشراف على تدريب منتخب النشامى، فرحب مباشرة بذلك".

وقال: "عندما اجتمعتُ مع الكابتن عدنان حمد قلت له ما هي طلباتك، أجاب: "لا أريد مقدم عقد، ولدي بيتي في العاصمة عمان ولا أريد بيتاً، ولدي سيارة ولا أريد، أنا مستعد لتدريب منتخب النشامى ولو مقابل دولارًا واحدًا".

وكشف نضال الحديد أن قيمة عقد عدنان حمد بلغت في ذلك الوقت 20 ألف دولار أمريكي شهريًا، ونجح يومها في تحقيق الإعجاز بقيادة منتخب النشامى لنهائيات كأس آسيا 2011، فيما كانت قيمة عقد الجوهري نحو 25 ألف دولار.

مكافآت لاعبي النشامى في كأس آسيا 2004

لفت نضال الحديد إلى أن منتخب النشامى عندما تأهل إلى نهائيات كأس آسيا 2004، كلفه الملك عبد الله الثاني بالوقوف على مطالب اللاعبين واحتياجاتهم.

وقال نضال الحديد: "بالفعل جلستُ يومها مع جميع اللاعبين وطلب أكثرهم الحصول على المال حيث تراوحت مطالب كل منهم من 5-10 آلاف دينار أردني، باستثناء حسونة الشيخ إذ كان الوحيد الذي طلب الحصول على شقة سكنية له".

وأضاف نضال الحديد: "حسونة الشيخ ذكي وأنا أحبه كثيراً كلاعب، والأمر ينسحب على محمود شلباية، لقد كنت مقرباً من جميع اللاعبين في ذلك الوقت وأعاملهم بقمة الاحترام والتقدير، فيما تم منح الكابتن الجوهري شقة في منطقة عبدون تقديراً لإنجازه مع النشامى".

انتخابات نادي الفيصلي وتكدس اللاعبين

وعن مسيرته الحالية كرئيس للنادي الفيصلي، قال نضال الحديد: "تسلمتُ العديد من المناصب المهمة والحساسة، لم أجد مهمة أصعب من رئاسة نادي الفيصلي، لأنه ليس من المعقول أن يكون وضع الأندية في بداية الألفية أفضل بكثير مما هو عليه الآن".

الوحدات قد يفقد إبراهيم صبرة وووسيم الريالات مطلوب في الفيصلي

اقرأ المزيد

وأوضح: "مشكلة النادي الفيصلي الوحيدة هي ذاتها مشكلة جميع الأندية وهي الوضع المالي المرير، فعندما تسلمتُ رئاسة النادي كانت المديونية تزيد عن 2 مليون دينار، وهناك شكاوى قديمة للاعبين منذ عشرات السنين ويجب أن نكون ملتزمين بحلها".

وأشار نضال الحديد إلى أن نادي الفيصلي خلال الوقت الراهن ممنوع من قيد اللاعبين، مؤكدًا أن المساعي كبيرة من أجل فك هذه العقوبة بهدف تعزيز صفوف الفريق في المرحلة المقبلة، قبل أن يتطرق إلى ظاهرة تكدس نجوم كرة القدم الأردنية في نادٍ واحد وهو نادي الحسين إربد، التي وصفها بالظاهرة غير الصحيحة وغير الصحية.

وختم نضال الحديد حديثه بالقول: "نعم أنا أول رئيس منتخب لنادي الفيصلي في أكبر هيئة عامة له، وأرى أن أفضل حل للفيصلي، أن يكون هناك توافق على شخصية معينة لرئاسة النادي في المرحلة المقبلة، وشخصيًا لست مع إجراء انتخابات، وقد يكون أحمد الوريكات الأقدر على هذه المهمة".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق أنشيلوتي حذِر قبل لقاء ريال مدريد وفالنسيا ويتوقع بطل الليغا
التالى استخراج جواز السفر لأول مرة.. تعرف على الأوراق المطلوبة والرسوم المستحقة