المصالح تطيح بمنتخب العراق.. ما القصة؟

حدد حارس مرمى منتخب العراق الأسبق عماد هاشم، أسباب تدهور مستوى أسود الرافدين في بطولة كأس الخليج "خليجي 26" بالكويت.

ولم يقدم المنتخب العراقي، مستوى يليق بمكانته واسمه في البطولة، بعدما خرج من الدور الأول وفي جعبته 3 نقاط حققها من فوز صعب على اليمن بنتيجة (1-0)، فيما تلقى خسارتين متتاليتين أمام البحرين (2-0) والسعودية (3-1). 

وقال هاشم لـwinwin: "إن المنتخب العراقي وبإجماع الشارع الرياضي، قدم واحدة من أسوأ نسخه في بطولات كأس الخليج، الفريق العراقي لطالما كان منافسا وإن لم يكن كذلك كان يقدم مستويات كبيرة تبهر الجميع ولاعبو الفريق يكونون محط أنظار الأندية الخليجية والعربية، لكن في هذه النسخة لم يحقق العراق أي فائدة فنية وهي بطولة للنسيان".

وأضاف: "الكثير من علامات الاستفهام رافقت مشاركة العراق في كأس الخليج، منها ما يتعلق بالإجراءات الإدارية ومنها فنية، من بين تلك الأسئلة، لماذا أصابت الإنفلونزا اللاعبين المحترفين في الخارج فقط وعندما وصل محترف أوتريخت زيدان إقبال متأخراً، لماذا لم يتم عزله كي لا ينتشر المرض بين اللاعبين، الإجابة واضحة إن هذا دليل على أن المحترفين يعيشون بمفردهم داخل المنتخب العراقي ولا يعيشون مع بقية اللاعبين المحليين".

منتخب العراق يعاني من الفوضى

وتابع: "هناك فوضى كبيرة في المنتخب العراقي وسبق وأن بدأت في كأس آسيا-قطر 2024، لكن الاتحاد لم ينظر لتلك الفوضى بشكل فعلي واكتفى بعدة إجراءات سطحية وغير مؤثرة، لتعود الفوضى مجددا إلى الوفد العراقي حتى إن لم تكن بمقر إقامة اللاعبين وإنما بالتصريحات التي انعكست سلبا على الفريق بمجمله".

اقرأ المزيد

وأكمل: "العديد من الأمور يجب أن تعدل في المنتخب العراقي ومنها إقالة وإبعاد مترجم خيسوس كاساس، كونه ينقل أشياء سلبية ويصنع المشكلات ويضع الحواجز بين المدربين المحليين وكاساس، مع شديد الأسف فضل مصلحته الشخصية على المصلحة العامة للمنتخب العراقي في خليجي 26 و أراد المشاركة فيها للمنافسة من أجل 50 ألف دولار مذكورة في عقده كمكافأة الفوز بلقب خليجي الكويت كونه أراد التكريم كما حدث مع الفريق في خليجي 25".

وكان الفريق العراقي قد توج بلقب "خليجي 25" في البصرة وحصل على جوائز ومكافآت مجزية من الحكومة وبعض الشخصيات والتجار في البلاد.