الفراخ , في تصريح خاص ، تحدث عبد العزيز السيد، رئيس شعبة الدواجن بالغرفة التجارية، عن الارتفاع غير المبرر في أسعار الدواجن ، حيث تجاوزت الأسعار في بعض الأماكن 100 جنيه للمستهلك رغم التحديات الاقتصادية وضعف القدرة الشرائية للمواطنين .
وأشار السيد إلى أن هناك تلاعبًا من بعض التجار في تحديد الأسعار لتحقيق مكاسب غير مبررة ، وهو ما يزيد من الأعباء المالية على المواطنين .
أسباب زيادة أسعار الفراخ
قال السيد إن الزيادة الأخيرة في الأسعار لا تستند إلى أي عوامل حقيقية تستدعي هذا الارتفاع .
وأوضح أن الأسعار في المزارع لم تتجاوز حدود المعقول ؛ حيث يباع الكيلو من البيضاء في المزرعة بـ 82 جنيهًا، ومن المفترض أن يصل سعره للمستهلك بـ 92 جنيهًا.
أما البلدي، فيتم بيعها في المزرعة بسعر 115 جنيهًا، ويجب أن تباع للمستهلك بسعر 125 جنيهًا.
وأضاف أن الساسو (البلدي المشعر) تباع في المزرعة بـ 87 جنيهًا، في حين أن سعرها للمستهلك يجب أن يتراوح حول 100 جنيه. ومن هنا، يظهر أن التجار يبالغون في أسعار البيع لتحقيق أرباح غير مبررة، وهو ما يضر بالمواطن ويزيد من معاناته الاقتصادية.
تأثير تلاعب أسعار الفراخ على المواطنين
وأوضح السيد أن تلاعب التجار في الأسعار يعد مشكلة حقيقية ، حيث يعاني المواطنون من ضعف الدخل مقارنة بالأسعار الحالية .
ورغم أن تكلفة الإنتاج لا تبرر هذه الزيادة ، فإن الارتفاع المستمر في الأسعار يؤثر سلبًا على قدرة المواطنين على توفير احتياجاتهم الأساسية .
وأكد على أن السوق بحاجة إلى رقابة مشددة لضبط الأسعار وضمان أن تكون الزيادة في حدود المعقول، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها معظم المواطنين .
أسعار البيض
لم تقتصر الزيادة على أسعار الدواجن فقط، بل شهدت أسعار البيض أيضًا ارتفاعًا ملحوظًا في الفترة الأخيرة. وأشار عبد العزيز السيد إلى أن أسعار البيض ارتفعت رغم زيادة الإنتاج واستقرار أسعار الأعلاف.
ففي الوقت الذي يجب أن يشهد فيه السوق استقرارًا، نجد أن أسعار البيض البلدي وصلت إلى 153 جنيهًا لكرتونة البيض، في حين بلغ سعر كرتونة البيض الأبيض 147 جنيهًا. وأكد السيد على ضرورة وجود رقابة قوية على الأسواق لضمان استقرار الأسعار ومنع تلاعب التجار، حيث إن ضعف الرقابة يساهم في تذبذب الأسعار وارتفاعها بشكل غير مبرر.
