الذهب , كشف عضو الشعبة في اتحاد الغرف التجارية، سامح عبد الحكيم ، عن حقيقة تجاوز الأسعار الذهب عيار 21 حاجز 4000 جنيه .
وأوضح أن ارتفاع أسعار المعدن النفيس كان متوقعًا بسبب التوترات العالمية المتزايدة والظروف الاقتصادية المتقلبة .
هذه العوامل ساهمت في دفع الأسعار نحو الارتفاع، مما جعل المستثمرين يتوجهون نحو الذهب كملاذ آمن.
توقعات مستقبلية لأسعار الذهب
في تصريحات أدلى بها خلال برنامج “اقتصاد مصر” الذي يقدمه الإعلامي أحمد أبو طالب على قناة أزهري، أشار عبد الحكيم إلى أنه من المتوقع أن يصل السعر إلى 3000 دولار للأونصة الواحدة قبل نهاية النصف الأول من عام 2025. هذا التصور يشير إلى أن السوق لا يزال في مرحلة تصاعدية ، مما يعكس تفاؤلًا حذرًا تجاه مستقبل المعدن الأصفر في ظل الظروف الحالية.
زيادة الطلب وتأثيرات السوق
أشار عبد الحكيم إلى أن الأشهر الثلاثة المقبلة ستشهد زيادات متتالية في الأسعار، حيث من المتوقع أن تتجاوز الأسعار 3800 جنيه للجرام.
وأكد أن الطلب سوف يزداد بشكل كبير، مضيفًا أن هذه الزيادات تعتبر طبيعية نظرًا للتداعيات الاقتصادية العالمية. كما أضاف: “لو عم السلام في العالم، سعر مش هينزل”، مما يدل على أن العوامل الجيوسياسية ستظل مؤثرة على الأسعار في المستقبل.
أسعار الذهب والقرارات الاقتصادية
شهدت الأسعار ارتفاعًا حادًا في الأيام الأخيرة، خاصة بعد قرار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة بنسبة 0.5%. كما توقعت وكالة فيتش الدولية للتصنيف الائتماني أن يواصل الاحتياطي الفيدرالي خفض الفائدة في الاجتماع المقبل. هذه القرارات تلعب دورًا مهمًا في تحديد اتجاهات السوق، حيث يميل المستثمرون إلى زيادة استثماراتهم كوسيلة لحماية أموالهم من التضخم وتقلبات السوق.
بالمجمل، تبدو توقعات الأسعار متفائلة، مع ضرورة متابعة التطورات العالمية وتأثيرها على السوق المحلية.
