أبو عبيدة القسام، اسم تصدر في ذكرى مرور عام على "معركة طوفان الأقصى"، حيث ألقى الناطق العسكري باسم كتائب "القسام"، أبو عبيدة، كلمة مؤثرة من غزة، حيث تناول فيها تداعيات المعركة وأثرها على الكيان الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية. وقد أكد أبو عبيدة على أن هذه المعركة كانت نتيجة للاعتداءات المتزايدة على المسجد الأقصى، والتي وصلت إلى مراحل خطيرة غير مسبوقة.
صمود الشعب الفلسطيني
أشار أبو عبيدة إلى الصمود الأسطوري الذي أبداه الشعب الفلسطيني خلال العام الماضي، رغم التخاذل من بعض الأنظمة العربية وتواطؤها. وقد وصف المقاومة الفلسطينية بأنها تعكس الإرادة الحقيقية للشعب الذي لا يرضى بالذل أو الخنوع، مُعبرًا عن فخره بمقاومة الشعب التي واجهت قوة الاحتلال وبطشه.
أبو عبيدة القسام .. الدعم الإقليمي والدولي
تحدث الناطق العسكري عن الجبهات المشتعلة في محيط فلسطين، مؤكدًا أن هناك دعمًا مباشرًا من عدة دول ومجموعات تقاوم العدو. ولفت إلى دور جمهورية إيران في دعم المقاومة، حيث أشار إلى "ضربات الوعد الصادق" التي وجهتها إيران للكيان الإسرائيلي. وأكد أن هذه الضغوط تعكس تحولًا في ميزان القوى في المنطقة.
أبو عبيدة القسام .. الاستنزاف الإسرائيلي
أوضح أبو عبيدة أن الكيان الإسرائيلي يعيش في حالة من العزلة، حيث أصبح منبوذًا من قبل الأمم الحرة. واعتبر أن العمليات المستمرة للمقاومة تؤدي إلى استنزاف القدرات الأمنية والاقتصادية للعدو، مما يفرض عليه آثارًا سلبية قد تؤدي إلى تهجير سكانه.
واختتم أبو عبيدة كلمته بالتأكيد على أن الدعم الأمريكي لن يدوم، وأن شعوب العالم ستدرك أن العدوان الإسرائيلي لن يكون له مستقبل. وأشاد بالشعب الفلسطيني الذي واجه التحديات بصمود غير مسبوق، مؤكدًا أن المقاومة ستستمر حتى تحقيق الأهداف المشروعة للشعب الفلسطيني.
بهذه الكلمات، تعكس تصريحات أبو عبيدة روح المقاومة والتحدي، مُشيرة إلى دور المقاومة في إعادة صياغة المعادلات السياسية في المنطقة، وفتح آفاق جديدة للنضال الفلسطيني ضد الاحتلال.
تابع أحدث الأخبار عبر