رجح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، اليوم الثلاثاء، باغتيال هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، والذي كان المرشح الأبرز لقيادة الحزب بعد اغتيال قائدها حسن نصر الله في غارة إسرائيلية شنتها على الضاحية الجنوبية معقل الحزب في 27 سبتمبر الماضي.
وزير الدفاع الإسرائيلي: حزب الله منظمة بلا قائد تم القضاء على نصر الله وعلى بديله أيضاً
وقال جالانت، إن:" خليفة الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله قُضي عليه على ما يبدو، فحزب الله منظمة بلا قائد، لقد تم القضاء على نصر الله، وربما تم القضاء على بديله أيضاً. وهذا له تأثير دراماتيكي على كل ما يحدث. لا يوجد أحد لاتخاذ القرارات"، مضيفاً أن:" قدرات حزب الله النارية تلقت ضربة قوية أيضاً".
وأوضح جالانت أثناء اجتماع مع القيادة الشمالية لجيشه:" الإجراءات التي نتخذها ترى في جميع أنحاء الشرق الأوسط. عندما ينقشع الدخان في لبنان، سيدركون في إيران أنهم فقدوا أغلى أصولهم، وهو حزب الله".
73 طن من المتفجرات لاغتيال هاشم صفي الدين
والغارة الإسرائيلية استهدفت عمقا أكبر من العمق الذي قُتل فيه نصرالله، واستخدمت إسرائيل في الهجوم 73 طنا، ولا فرصة للنجاة من الهجوم سواء عبر انهيار المخبأ أو تسرب الغازات التي تؤدي للاختناق، بحسب تقديرات إسرائيلية.
ووفق التقارير الإعلامية فالجيش الإسرائيلي استهدف اجتماعا في الضاحية الجنوبية لبيروت، ضم قياديين من حزب الله وآخرين إيرانيين.
وهاشم صفي الدين هو ابن خالة نصر الله وصهر قاسم سليماني، القائد السابق لـ"فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني، والذي تم اغتياله في غارة أمريكية في العراق 2020.
وبحسب المعلومات الضئيلة عن صفي الدين فتم تأهيله لخلافة الحزب منذ 1994، وجاء من مدينة قم الإيرانية مركز الشيعية إلى لبنان، ليتولى رئاسة المجلس التنفيذي الذي يعتبر حكومة الحزب والذي أشرف على عمله القائد الأمني السابق للحزب عماد مغنية.
وعلى مدى 30 عاماً، تولي هاشم صفي إدارة الجوانب المالية للحزب واستثماراته في الداخل والخارج، تاركاً الملفات الاستراتيجية بيد نصر الله، كما أنه مدرج على قائمة الإرهاب الأميركية عام
