متابعينا الكرام في كل مكان أهلا وسهلا بكم وتحليل جديد لأهم التقارير اللي قدمتها وحدة أبحاث بانكير النهاردة الاربعاء 25 سبتمبر على مدار الساعة.
الحقيقة منصات بانكير قدمت النهاردة اكتر من تقرير مهم عن التطورات الاقتصادية والمالية في مصر ومن بينها تقرير بيرصد تحول الاقتصاد المصري من الضعف والاعتماد على المعونات لاقتصاد قوي قائم على التصنيع والزراعة والتجارة الدولية الواسعة.
ولفت التقرير إنه دولة زي مصر عمرها آلاف السنين مرت بمراحل كتير ومختلفة من النمو والتطور والانتصار والانتكاس لكن عمرها ما وقعت وسقطت وبالعكس مصر هي اللي علمت العالم الحضارة والزراعة والصناعة والتشييد والبناء وصل لحد المعجزة لغاية دلوقتى وهي البلد الاول في التاريخ اللي عرفت الحساب والتجارة واخترعت التبادل التجاري.
وأضاف التقرير إنه بعد الحروب الكبيرة اللي خاضتها مصر في تاريخها الحديث واللي كانت ورا بعضها من سنة 1948 لغاية نصر اكتوبر 73 والحروب دي كانت مكلفة جدا اقتصاديا وماليا وأخرت البلد عشرات السنين وجي وقت على مصر كان معظم الدخل القومي مخصص للمجهود الحربي وقدرت مصر تحرر أرضها في 73 لكن خرجت منها منهارة إقتصاديا تقريبا بسبب توجيه كل الموارد لجيش مصر ومن هنا بدأت مصر محاولات كتير لإصلاح الاقتصاد وفي فترة من الفترات كان جزء من الاقتصاد بيعتمد على المعونات والمساعدات والقروض ودا بسبب الظروف الصعبة اللي شافتها البلد بعد الحرب.
وشرح التقرير إنه استمر الوقت على كده لغاية ما قدرت البلد توقف شوية على رجليها لغاية ما جت احداث 2011 واللي كان ليها تأثير شبه مدمر على الاقتصاد والاستثمار والتنمية ولما مسك الرئيس السيسي المسؤولية بدأت مصر مرحلة جديدة في الاقتصاد تحديدا وعملت خطط شاملة للنهوض بالبلد نهضة العالم يتعجب منها مش مجرد حلول مؤقتة للمشاكل ولامسكنات.
وشرح التقرير إزاي الرئيس السيسي قدر يحول مصر من شبه دولة إلى دولة غول اقتصاديا وبدأ بداية صحيحة ببناء بنية أساسية هي الاحدث في العالم وخاصة في قطاع النقل والطرق والموانئ وهي عصب لأي تنمية اقتصادية كلفت الدولة 10 تريليون جنيه وبعدها بدأت النهضة الزراعية في كل مكان واضافت ملايين الأفدنة للرقعة الزراعية وفي نفس الوقت بدأت أكبر خطة لتحويل مصر لمركز الصناعة التقليدية والمتقدمة في المنطقة وتوطين الصناعات بمختلف أنواعها.
التقرير التالي اللي قدمته وحدة أبحاث بانكير بخصوص مغامرة ساويرس في سوق الدهب..
وسلط تقرير بانكير الضوء على استثمارات رجل الاعمال نجيب ساويرس رئيس شركة أوراسكوم للاستثمار القابضة في الدهب وإنه كان من أوائل الناس اللى اتجهت للاستثمار فى المعدن الاصفر ومن حوالى 4 او 5 سنين كان أول واحد يتوقع إن الدهب هيروح فى حتة بعيدة وعشان كده خصص ميزانية ضخمة لأعمال التنقيب والحفر مشفى مصر بسلا فى دول تانية عربية وافريقية
ولفت التقرير إنه فى الساعات الأخيرة ساويرس أعلن إن حجم استثمارات شركته في مناجم الدهب بيصل 1.5 مليار دولار..
وقال التقرير إنه فى الفترة الأخيرة أنشأ ساويرس شركة متخصصة للتنقيب على الدهب حصلت على 9 رخص استكشاف في مصر إلى جانب رخص في أوزبكستان وعدة دولافريقيا من بينها السودان اللى عطلت الحرب دخول الشركة ليه.
وأشار التقرير إن شركة ساويرس بتركز على زيادة رخص الاستكشاف عشان ترفع من فرص العثور على الدهب وسطتوقعات بانتاج كميات من المعدن النفيس تعادل احتياطي 4دول عربية من الدهب.
وحدة أبحاث بانكير قدمت النهاردة تقرير مختلف عن تخصيص أراضي مميزة بالدولار في المدن الجديدة
وقال التقرير إن وزارة الاسكان عملت تحركات مهمة فى ملف طرح الأراضي بالدولار عشان تمنع التحايل ومحاولة الفوز بقطع لغير المستحقين او اللي تنطبق عليهم الشروط.. ومؤخرا وافق مجلس إدارة هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة ، على إضافة وتعديل بعض آليات التعامل مع طلبات المستثمرين لتخصيص الأراضي مقابل الدولار .
وشرح التقرير إنه وفقا للتعديلات والشروط الجديدة فالفرص الاستثمارية المتاحة في المدن الجديدة بالدولار من الخارج يمكن التقدم عليها عبر بوابة الاستثمار الأجنبي، والتقديم هيقتصر على الشركات الأجنبية المملوكة للأجانب أو المصريين بنسبة معينة أو الشركات المصرية اللي بيملك الأجانب فيها 60% فأكثر ومن اهم الشروك انه يكون مر سنة على الأقل على تأسيس الشركة من خلال فرع ليها في الخارج
وحذرت الهيئة من تخصيص أكتر من قطعة أرض للشركات الجديدة اللي لم يمض على تأسيسها 3 سنين أو أكثر من 3 قطع للشركات القائمة إلا بعد إثبات جدية المشروع الأول، وهيتم إثبات الجدية من خلال استصدار قرار وزاري، والبدء في التراخيص، أو صب سقف واحد على الأقل للمشروعات التي لا تتطلب قرار وزاري.
التقرير التالي في تحليل النهاردة بيتكلم عن مصدر دخل جديد بالعملة الصعبة لمصر..
وشرح تقرير بانكير إن فيه توجه عام في الدولة حاليا لإشراك القطاع الخاص في إدارة وتشغيل القطاع المختلفة للدولة المصرية، وده واحد من البنود اللي مصر اتفقت عليها مع صندوق النقد الدولي للإصلاح الاقتصادي في مصر.
وكشف بانكير إن المطارات واحدة من أهم البوابات الرئيسية في أي دولة في العالم وعلشان كده الدولة بتصرف عليها ارقام كبيرة وكمان السياحة بتعتمد بشكل كبير علي الاستقبال والخدمات اللي بتوفرها الدولة للسائح من اول وصوله للمطار.
وشرح التقرير إن المطارات في كل دول العالم حاليا مبقاش دورها حركة السفر والطيران وهبوط واقلاع الطائرات بس، لكن بقت مكان اقتصادي بيدخل عمله أجنبية لكل دول العالم خصوصا إن بقي بيضم أنواع كتيرة من أشهر البرندات العالمية واللي عليها طلب عالمي ده غير كمان أن بعض الدول عملت متاحف كبيرة في المطارات لاستقبال المسافرين لقضاء وقت ممتع قبل ركوب الطائرات أو وقت نزولهم في في المطارات كترانزيت لحين السفر لوجهة جديدة.
وسلط التقرير الضوء على التطوير الكبير اللي هيدخله القطاع الخاص في المطارات المصرية واستغلالها بشكل أمثل وتحويلها لمصدر دخل مهم للعملة الصعبة.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
