قضية إنهاء حياة ابن السفير تفاصيل تقرير الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية الذي تناول معاينة مسرح جريمة مقتل عمرو علي جلال عبدالعزيز، نجل السفير المصري السابق في إحدى الدول، داخل منزله في الشيخ زايد حيث أنهى حياته طالبان من جيرانه بدافع سرقة متعلقاته، والتي تضمنت سيارتين ملاكي، وبعد تنفيذ جريمتهما استعانا بشخص ثالث للتصرف في المسروقات.
قضية إنهاء حياة ابن السفير
كشفت التحقيقات الجديدة في قضية مقتل نجل السفير في الشيخ زايد عن تورط المتهمين «مارك.ن..ن.ح» و«يوسف.م.أ»، حيث تسللا إلى شقة الضحية وقاما بمهاجمته باستخدام صاعق كهربائي، ثم سددوا له ثلاث طعنات قاتلة بسلاح أبيض في صدره. وفقًا لتقرير الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية الذي تسلمته نيابة الشيخ زايد، فقد أكدت الفحوصات أن جميع التلوثات الدموية في مكان الحادث تخص المجني عليه، كما تطابقت البصمة الوراثية للخلايا العالقة على زجاجة البيرة المعثور عليها مع بصمة المتهم الثاني..
كما أوضح التقرير أن الكاميرات المحيطة بالصرافة وساحة انتظار السيارات بمجمع محلات شهير أظهرت لقطات تتفق مع اعترافات المتهمين خلال التحقيقات. بالإضافة إلى ذلك، أظهرت سجلات الإدارة العامة لنظم معلومات المرور وجود مخالفتين لتجاوز السرعة المقررة في أيام 4 و5 سبتمبر 2024، مع إرفاق صور للمتهم الثاني ضمن المخالفات.
أما التحريات فقد بيّنت أن المتهمين الأول والثاني استوليا على سيارة المجني عليه واستخدموها في الهروب، حيث قاموا بركنها في جراج مجمع محلات شهير. هناك، التقوا بالمتهم الثالث، المعروف بشهرته «البحراوي» وهو سايس، واتفقوا معه على إخفاء آثار الجريمة، بما في ذلك فك شفرة هاتف المجني عليه واستبدال العملات السعودية التي سرقوها بعملات محلية.