الاسبوع اللي جاي مصر هتكون مع حدث مهم جدا هيغير خريطة الطاقة في مصر بشكل كامل، وهيكون مصر عنصر دولاري جديد.. والحدث ده هيكون من خلال التعاون مع السعودية.. ياتري اية هو الحدث ده وازاي مصر هتسفيد من وراه.
مصر حاليا شغالة علي خطة لتحويل مصر لمركز اقليمي لتبادل الطاقة، وفعلا مصر بدأت تنفذ خطط الوصول للمشروع الكبير لتبادل الطاقة من كل دول العالم، والمشروع ده بدأ من مشرعات الربط الكهربائي مع دول قارة افريقيا من خلال مشروعات الربط الكهربائي مع ليبيا والسودان، وهيكون في تصدير للطاقة لقارة أوروبا من خلال مشروع الربط الكهربائئ مع قبرص، ومشروع الربط الكهربائي مع دول قارة أسيا من خلال مشروع الربط الكهربائي مع المملكة العربية السعودية وأنه من خلال هنقدر نصدر طاقة لدول مجلس التعاون الخليجي وكمان كل دول قارة اسيا واللي عندهم درجات حرارة مرتفعة بشكل كامل وعندهم نقص كبير في الطاقة وعندهم احمال كهربائية مرتفعة في اغلب شهور السنة.
طيب اية اللي هيحصل الاسبوع اللي جاي في مشروعات الطاقة ضمن خطة مصر للتحول لمركز اقليمي لتبادل الطاقة؟.
وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، هتبدأ الاسبوع اللي جاي وتحديدا يوم السبت في مد الكابلات البحرية لنقل الكهرباء بين مصر والسعودية، وده بعد الانتهاء من الحفر الأفقي الموجه للمواسير اللي هتمشي من خلالها الكابلات بها تحت مياه البحر الأحمر في منطقة الشعب المرجانية، وده بهدف الحفاظ علي الشعب المرجانية علشان متتكسرش ولا يحصل لها اي حاجة.
وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، اعلنت انتهاء نسبة التنفيذ مشروع الربط الكهربائي المصري السعودي بنسبة أكثر من 70%، وتبدأ المرحلة الأولي من المشروع في الدخول للخدمة في مايو من 2025 بقدرة 1500 ميجاوات، وهتبدأ المرحلة الثانية في الدخول للخدمة في شهر نوفمبر من نفس العام بقدرة 1500 ميجاوات، علشان توصل اجمالي القدرات الكهربائية للمشروع لـ 3000 ميجاوات.
مشروع الربط الكهربائي المصري السعودي، هيتكون من 3 محطات تحويل جهد عالي وهما محطة شرق المدينة المنورة ومحطة تبوك بالمملكة العربية السعودية ومحطة بدر شرق القاهرة، وهيربط المحطات دي خطوط نقل هوائية هتصل أطوالها لـ 1350 متر ده غير كابلات بحرية في خليج العقبة هيوصل طولها لـ22 كيلو متر.
مش كده بس لا ده كمان الشركة المصرية لنقل الكهرباء بدأت في تركيب جزء كبير من المهمات الخاصة بأبراج نقل الكهرباء، خصوصا أن مشروع الربط الكهربائي المصري السعودي بيمثل المشروع ربط بين أكبر شبكتين كهرباء في المنطقة العربية بإجمالي قدرات هتوصل لـ 150 الف ميجا وات، وبيوصل اجمالي القدرات المولدة من شبكات الكهرباء المصرية والسعودية لـ3 38% من اجمالي الطاقة المنتجة بالوطن العربي كله، والمشروع ده هيكون بداية لتصدير الكهرباء من مصر لكل لكل دول مجلس التعاون الخليجي ودول قارة اسيا، خصوصا أن مصر حاليا شغالة علي اضافة قدرات كهربائية كبيرة من الطاقات المتجددة من طاقات الرياح والشمس بالاضافة الي الطاقة اللي هتدخل من محطة الضبعة النووية .
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
