مينا موسى , اعلنت أسرة الممرض المنياوي الذي قُتل غدرًا في القاهرة ، أنهم لن يستقبلوا عزاء نجلهم حتى يتم القصاص العادل من المتهمين ، هذا القرار جاء بعد أن تم دفن جثمانه يوم أمس بعد تجميع أشلائه ، وهو ما زاد من ألم الفقد لدى أسرته وأهل قريته .
حزن شديد خلال تشييع جثمان مينا موسى
سادت حالة من الحزن العميق بين أهالي المنيا خلال تشييع جثمان مينا إلى مثواه الأخير ، حيث حضر الجنازة والصلاة الآلاف من المواطنين الذين جاءوا لتقديم التعازي ومواساة أسرته .
وشهدت الأجواء انهيار أفراد الأسرة الذين كانوا يعبرون عن حزنهم الشديد لفقدان ابنهم بطرق مؤلمة. إن هذا الحضور الجماهيري يعكس عمق العلاقة التي كان يتمتع بها الضحية مع أهالي قريته ومكانته في المجتمع .
تفاصيل الجريمة المروعة
قضية الشاب ضحية الغدر بدأت عندما تلقى عرضًا مغريًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي من شابين ، حيث وعدوه بتوفير فرصة عمل في مجال العلاج الطبيعي بالقاهرة .
بناءً على هذا العرض ، قرر السفر إلى القاهرة، لكنه تعرض للاستدراج والخطف من قبل هذين الشابين ، الذين احتجزوه في منطقة الزاوية الحمراء وطلبوا فدية مالية من أسرته لإطلاق سراحه.
التحقيقات والقبض على المتهمين بمقتل مينا موسى
كشفت تحريات الأجهزة الأمنية أن الضحية حاول مقاومة الجناة ، مما أدى إلى ارتكابهما لجريمة بشعة حيث قاموا بقتله وذبحه ، ثم قطعوا جثمانه وألقوه في ترعة الإسماعيلية .
بعد أن تقدمت أسرته ببلاغ إلى قسم الشرطة، أُجريت التحريات اللازمة، مما أدى إلى القبض على المتهمين الذين اعترفوا بالجريمة ، وتظل هذه القضية تذكيرًا بمدى خطورة التعاملات عبر الإنترنت وضرورة توخي الحذر ، خاصة في ظل سعي الشباب للحصول على فرص عمل ، ويأمل الجميع في تحقيق العدالة لمينا، وأن تكون هذه الحادثة دافعًا لزيادة الوعي بالأمان الشخصي في المجتمع .