أخبار عاجلة
الإعلام السوري يرتدي "ثوب الثورة" -
أنشيلوتي يعلن اكتمال "تأقلم مبابي" -
الأممية الاشتراكية ضد التطرف -

بعد قرن من الأداء الجيد .. محفظة 40/60 ترسل تحذيرا للمستثمرين

بعد قرن من الأداء الجيد .. محفظة 40/60 ترسل تحذيرا للمستثمرين
بعد قرن من الأداء الجيد .. محفظة 40/60 ترسل تحذيرا للمستثمرين

تخصيص الأصول على أساس "ضعها وانسها" نجح بشكل جيد على المدى الطويل، لكن هذا لا يعني أن المستثمرين لا يستطيعون الاستدلال بالتاريخ لتجنب الألم على المدى القريب.

تذبذبت شعبية تقسيم المحفظة التقليدي بنسبة 40/60 بين الأسهم والسندات مع مرور الوقت، وطارده التضخم أخيرا، لكنه رغم ذلك يظل النموذج الكلاسيكي للمحافظ الاستثمارية.

ربما يرجع هذا إلى النجاح الكبير للنموذج الكلاسيكي في العقود الأخيرة. على مدار 45 عاما الماضية، منذ إنشاء مؤشر بلومبرغ الأمريكي الإجمالي، سجل نموذج 40/60 عوائد سنوية تزيد قليلا على 10%، متجاوزا التضخم واحتياجات معظم المستثمرين، كما يشير بن إنكر، الرئيس المشارك لتخصيص الأصول في شركة جي إم أو. وإذا عدنا إلى عام 1900، فسنجد أن العائد الحقيقي السنوي بلغ 4.8%، وفقا لـ"مجلة بارونز".

الأمور كانت تسير بشكل جيد حتى هذه النقطة، لكن العائدات انحرفت أخيرا. لم يمانع المستثمرون بالطبع، لأن هذا يعني زيادة عوائدهم. منذ أوائل 2009 حتى نهاية 2021، حققت محافظ 40/60 غير النشطة عائدا حقيقيا سنويا بلغ نحو 9.4%، أي ضعف المتوسط ​​طويل المدى تقريبا.

يشير قانون المتوسطات إلى أنه بدلا من الدخول في عصر جديد، قد يكون هناك ارتداد يجب الانتباه إليه، وفي الواقع، كما يؤكد إنكر، أن التاريخ يُظهِر ذلك أيضا.

إذا نظرنا عن كثب في تاريخ محفظة 40/60، سنجد أن هناك 6 فترات، بمتوسط ​​11 عاما لكل منها، كان فيها المستثمرون في المحفظة يحققون تعادلا نسبيا مع التضخم أو الأسوأ من ذلك، عندما يخسرون الأموال بالقيمة الحقيقية، هذه الفترات تشترك جميعا في أنها أعقبت فترات عوائد استثنائية قوية للمحفظة، وبالتالي بدأت عندما كانت الأسهم أو السندات تتداول بتقييمات عالية للغاية أو كلاهما.

إن كان هذا يبدو مألوفا بشكل غير مريح، فذلك لأن كثيرا من الآخرين لاحظوا مدى ارتفاع أسعار سوق الأسهم بعد أحدث جولة لها، وبلغت نسبة السعر إلى الأرباح الحالية مقارنة بـ 12 شهرا الماضية لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 نحو 24 ضعفا.

زيادات أسعار الفائدة جعلت السندات الحكومية تبدو معقولة، لكن إنكر أشار إلى أن منحنى العائد المقلوب قد يجعل من الصعب على السندات تحقيق مكاسب أكثر من النقد: "في ظل هذه الظروف، قد تؤدي العودة نحو التقييمات الأطول أجلا إلى عوائد متوسطة الأجل مخيبة للآمال للغاية لمحفظة 40/60".

يترك هذا المستثمرين أمام خيارين. الأول، هو ببساطة تحمل الوضع، ويفترض أن يكون ذلك باتباع نهج استثماري طويل المدى، فبعد كل شيء، نجح هذا لأكثر من قرن، ومن المفترض أن يستمر في العقود القادمة.

قد يكون هذا الوقت المناسب للعب دور دفاعي بسيط كما اقترح إستراتيجيون آخرون. وكتب إنكر أن تقييمات الأسهم المرتفعة دفعت إستراتيجية التخصيص غير المقيدة بالمؤشرات لشركة جي إم أو إلى تقليص انكشافها للأسهم بمقدار الربع، ما يقلل الألم أثناء الركود. وعلى نحو مماثل، كانت التقييمات المنخفضة في أعقاب هبوط السوق إشارة فعالة للشراء، كما كتب جيريمي جرانثام، المؤسس المشارك لجي إم أو وكبير إستراتيجيي الاستثمار، عن العودة إلى السوق في مارس 2009، الذي كان بداية لانتعاش طويل.

الخيار الآخر البحث عن الفرص الدورية، الذي نجح خلال موجة عمليات بيع الأسهم وقت الجائحة في أوائل 2020. كتب إنكر أن "الانكشاف لأسهم الشركات الصغيرة في اليابان قد يكون مجزيا للغاية بسبب تحسن الأساسيات وجهود الإصلاح المؤسسي، والتقييمات المواتية، والين الرخيص للغاية. لا تحصل المحفظة التقليدية 40/60، التي يكون ثلثا انكشافها للأسهم في الأسهم الأمريكية باهظة الثمن، إلا على قليل من هذه الفرص".

إنكر يشير إلى أن ذلك ينطبق على السندات أيضا، حيث يمكن للمستثمرين توسيع استثماراتهم لتشمل مثلا على الأوراق المالية ذات العائد المرتفع، والأوراق المالية المهيكلة/المدعومة بالأصول، وسندات الخزانة المحمية من التضخم.

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق الإعلام السوري يرتدي "ثوب الثورة"
التالى قانون جديد يثير مخاوف بشأن التعامل مع اللجوء في مصر