تصريحات المالك الجديد لمطعم صبحي كابر عن الأزمة الأخيرة وتفاصيل البيع.. في ظل الأزمة التي شهدها مطعم صبحي كابر ، تحدث هشام الإمام، المالك الجديد للمطعم، مؤخرًا عن الأزمة الأخيرة التي أثارت جدلًا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح الإمام أنه نتيجة للأزمة تأثرت قدرة المطعم على العمل بشكل سلبي وأثرت بشكل مباشر على دخل العديد من العمال.
تأثير الأزمة على العمال
وأكد الإمام في مداخلة هاتفية مع برنامج ”كلبش“ على قناة ”الشمس 2“ أن الأزمة التي ضربت المطاعم أدت إلى انخفاض حجم العمل الذي أثر بدوره على دخل العمال.
ودعا الإمام جميع وسائل الإعلام والصحف إلى ضرورة التأكد من المعلومات قبل نشرها، مشيرا إلى أن أزمة مطعم صبحي كابر في طريقها للحل.
شخصيات عامة تتدخل لحل الأزمة
الأزمة مع مؤسس المطعم صبحي كابر في طريقها للحل، بفضل تدخل شخصيات بارزة و نواب عن دائرة الساحل و روض الفرج، حيث أكد إمام أن الأزمة في طريقها للحل، وأن هناك تدخلات من شخصيات عامة ونواب عن دائرة الساحل وروض الفرج.
كما أثنى على السيد صبحي كابر باعتباره المسؤول الأول عن العاملين في المطعم، وباعتباره رجلًا طيبًا ومحبًا.
أسباب بيع مطعم صبحي كابر
أوضح هشام الإمام أن صبحي كابر قرر بيع المطعم لأنه أصبح الآن في السابعة والخمسين من عمره ولم يعد بإمكانه إدارة المطعم بنفس الكفاءة السابقة.
وعلى الرغم من البيع، إلا أن صبحي كابر بقي على رأس المطعم لفترة قصيرة لضمان انتقال سلس للمطعم. وقد عكس ذلك حرصه على الحفاظ على نجاح المطعم واستمراريته.
خلافات طفيفة وتعاون مستمر
كانت هناك خلافات بسيطة بين الإمام و صبحي كابر حول الموظفات، لكن الإمام أكد أن هذه الخلافات لم تؤثر على علاقتهما الجيدة.
كما أعرب الإمام عن استعداده للتعاون الكامل مع كابرلي في المشاريع المستقبلية، موضحًا أنه يمكنه دائمًا استرداد الأموال من البنك إذا قرر كابرلي التراجع عن قراره بالبيع.