والذي زاد من حظوظ فوز مرشح الحصان امتناع حزب العدالة والتنمية واليسار الاشتراكي الموحد وفيدرالية اليسار عن التصويت، وكذلك تفكك أعضاء بعض الأحزاب الذي صوت بعضها لفائدة مرشح الأحرار و الآخرون لفائدة مرشح الحصان، وهكذا استطاع مرشح تحالف الحصان - الأحزاب الصغيرة الفوز ب 26 صوتا مقابل 20 صوتا ذهب لمرشحة الأحرار، من أصل 61 عضوا، يعني فوز بدون أغلبية مريحة سترخي بظلالها على دورات المجلس القادمة، حيث سيصطدم التحالف الفائز بمعارضة شرسة تمثل أغلبية مطلقة ومكونة من أعتى الأحزاب ، مما سيدخل مكناس في المجهول خلال ماتبقى من عمر الولاية التي مر جلها في البلوكاج والتطاحنات و تسببت في هدر الزمن التنموي لمدينة مكناس.