كشف عماد فاروق المعد النفسي السابق للنادي الأهلي كواليس خلافه مع محمد رمضان المدير الرياضي في النادي الأحمر، مشيرًٍا إلي أن له يكن هناك اتفاق حول راتبه وطريقة عمله داخل الفريق.
وقال ” عماد” :” بداية الخلاف إن الكابتن محمد رمضان قال مع أحمد شوبير في قناة الأهلي إني معد نفسي وإني حاصل على الدكتوراة، رغم أننا اتفقنا على عدم استخدام هذا المسمى وأني لا أحمل شهادة الدكتوراة، بعدها اتصلت برمضان فقال لي: “معلش اتعودنا اللي في المنصب ده بنقوله يا دكتور”.
أشار :” ” طلبني الكابتن رمضان للنقاش حول تفاصيل التعاقد و حين بدأنا التفاوض على المقابل المادي طلبت رقما بين 15 و20 ألف دولار فجلس مثل كبار المليارديرات وسألني “هو انت أجنبي”؟ قلت له لا أمانع تقاضي ما يوازي المبلغ بالمصري، فقال لي: لماذا تتعامل مثل الأجانب؟ “هو انت عارف أنا باخد كام”؟ قلت له -افتراضا- 1.5 مليون فقال لي رقما أقل من ذلك”.
وأضاف ” عماد” خلال استضافته في برنامج “الماتش” على قناة ” صدى البلد” : “محمد رمضان قال لي “اللي قبلك كان بياخد 20 ألف جنيه وده سعركم”. أنا رجل صاحب علم وعلى خلق ولا أقبل ذلك”.
وتابع :” كنت مستعدا للعمل مع الأهلي متطوعا بشكل كامل بل والمساهمة في شراء اللاعبين بالدفع وجاهز للتوقيع على العقد، فقال لي رمضان: الخطيب لن يوافق إلا إذا قلنا له إنك تريد التطوع منذ البداية”.
وأوضح ” عماد” : “اتفقنا رغم كل ذلك ولكن حين عدنا للحديث عن المسمى وجدت رمضان يقول لي: سنجعله “المستشار النفسي لمدير الكرة”، رفضت ذلك فقال لي: سأقدمك للاعبين أولا ثم سنرى.. فقدمني لهم باعتباري “المعد النفسي” رغم رفضي لذلك”.
وأكمل “طلبت النزول للملعب فقال لي رمضان: هذا ليس مسموحا به فقلت له: كيف سأعمل إذًا؟ فقال لي: “انت هتتعبني يا عماد”؟ سألته عن وجود مكان مخصص للعمل فقال لي: لسنا متفاهمين إطلاقا”.
وأضاف: ” كلامي” كان حكم” قبل مباراتي الزمالك والعين، ولكن بعدهما صار رمضان مختلفا معي تماما ولذلك اعتذرت عن عدم الاستمرار”.
وأختتم ” فاروق” :” عندي أمور خطيرة داخل النادي الأهلي مش هقدر اقولها في الإعلام لو الأهلي أجرى تحقيق في الأمر سوف أعلنها، تخص كيفية إدارة الأمور داخل النادي الأهلي