أكد إبراهيم إدريس، باحث في العلاقات الدولية، أن الموقف في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 مضطرب ليس كما كان عليه الحال في الانتخابات السابقة في 2020، مشددًا على أن قضية الحرب في غزة والاحتياج في لبنان، وكل هذه القضايا والأحداث في الشرق الأوسط ترمي بظلالها على الرأي في أمريكا، وبشكل خاص رأي الناخب العربي الأمريكي.
ما يحدث في غزة ولبنان يؤثر على توجهات الناخب العربي الأمريكي
وتابع «إدريس»، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج «مطروح للنقاش»، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، : «ما يحدث في غزة ولبنان يؤثر على توجهات الناخب العربي الأمريكي، وفي لقاء للتلفزيون الأمريكي مع إحدى الجاليات العربي كانوا مؤيدين لبايدن في المرحلة السابقة عندما تم سؤالهم عن الأحداث في الشرق الأوسط كانوا يؤيدون للديمقراطيين لكن تحول توجههم لتأييد مرشحة حزب الخضر جيل ستاين، والتي أعلنت موقفها الواضح من قضية غزة، وإدانتها للحرب ورغبتها في إيقاف الحرب».
وواصل: «موجة الشباب التي ظهرت في الجامعات، والتي تفتقدهم كتلة تجمعهم في منظمة فاعلة مثل، انزاحت فكرة دعمهم للديمقراطيين»، موضحًا أن فكرة دعم هؤلاء للديمقراطيين توققت؛ لأنهم أثبتوا موقف سلبي فيما يخص قضية إيقاف الحرب.
انتخابات الرئاسة الأمريكية
وكان قد عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «كامالا هاريس وقرار اختيار «تيم والز» نائبا لها في السباق إلى البيت الأبيض»، حول اختيار المرشحة الأمريكية كامالا هاريس «تيم والز» ليكون نائبا لها في السباق إلى البيت الأبيض في واحدة من أصعب الانتخابات الرئاسية في تاريخ الولايات المتحدة.
وأفاد التقرير: «تيم والز، الحاكم الحادي والأربعون لولاية مينيسوتا منذ عام 2019، ويعد انعكاسا لأفكار الحزب الديمقراطي، ويحظى بشخصية سياسية ذات شعبية حيث إنه مؤيد للنقابات، ويركز على الاستثمارات في الأطفال والأسر والصحة فضلا عن إيمانه بضرورة وضع أهدافا لحماية الحريات وتعزيز حقوق التصويت ومعالجة تغير المناخ، وإقرار تخفيضات ضريبية للطبقة المتوسطة».
وأضاف: « تيم والز أتم عقده السادس قبل أشهر قليلة، انتخب عام 2006 عضوا في الكونجرس، وأُعيد انتخابه 5 مرات متتالية وعمل في لجان الزراعة والخدمات المسلحة وشؤون المحاربين القدامى، كما عمل في اللجنة التنفيذية للكونجرس حول الصين».
وتابع: «حالة استقطاب حادة تشهدها انتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2024 لاعتمادها على من المرشحين يمكنه هزيمة خصمه أكثر من ارتكابها إلى كيف يمكن للمرشح أن يقدم نفسه للأمريكيين، فهل ينجح تحالف «هاريس ووالز» أمام ترامب؟».
مصير غزة لن يتغير بعد عقد انتخابات الرئاسة الأمريكية
وفي وقت سابق، أكد الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إنّ مصير غزة لن يتغير بعد عقد انتخابات الرئاسة الأمريكية، موضحا أنّ مؤسسة الحكم الأمريكية لا تهتم بتغير الرؤساء.
وأوضح «عوض»، خلال تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الإدارة الأمريكية لها سياسات ثابتة وأساسية تجاه الصراع العربي الإسرائيلي، ومن ثم، فلا يتوقع أن يكون هناك تغيرات عميقة ذات أثر بعد الانتخابات.
وتابع، أنّ دعم الولايات المتحدة لإسرائيل لا نهائي، كما أنّ مسألة سيطرة دولة الاحتلال وحفظ أمنها والدفاع عن نفسها أمر أساسي بالنسبة لأي إدارة أمريكية.
وذكر، أنّ البيت الأبيض يرسل كل لحظة مدمرات لدعم إسرائيل دون أنّ نقاش، كما أنّ سياسة الولايات المتحدة في أوكرانيا تتسم بالعدوانية، مشيرا إلى أنّ واشنطن تؤيد العنف والعدوانية و الاصطدام.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.