أخبار عاجلة

مقتل طالب على يد زميله في بورسعيد.. خبير نفسي يكشف الأسباب والدوافع

مقتل طالب على يد زميله في بورسعيد.. خبير نفسي يكشف الأسباب والدوافع
مقتل طالب على يد زميله في بورسعيد.. خبير نفسي يكشف الأسباب والدوافع

استقبلت مستشفى الزهور المركزي، أحد مستشفيات هيئة الرعاية الصحية التابع لمنظومة التأمين الصحي الشامل، الطالب محمد عمر مهران، الطالب بالصف الأول بمدرسة بورسعيد الميكانيكية، في حالة حرجة متأثرا بإصابته بطعنة نافذة في القلب، بادعاء اعتداء زميله بالمدرسة المدعو "ع.ن.ع" عليه بسلاح أبيض، وحاولت أطقم الرعاية الطبية إنقاذه إلا أنه فارق الحياة متأثر بإصابته وهبوط فى الدورة الدموية أدت لتوقف عضلة القلب.

وحسب ما رصد موقع تحيا مصر وأمرت النيابة العامة بمحافظة بورسعيد بالتحفظ علي الجثة بمشرحة مستشفى الزهور التابع لهيئة الرعاية الصحية ببورسعيد، وأمرت بانتداب الطب الشرعي للتشريح، وذلك قبل أن يتم التصريح بالدفن والانتهاء من الاجراءات القانونية، حيث قررت النيابة بندب الطبيب الشرعي لتشريح جثة الطالب المقتول داخل المدرسة الميكانيكية، والذي يبلغ من العمر 15 عاما، وذلك للوقوف علي أسباب الوفاة، والتي جاءت نتيجة طعنة نافذة بالقلب بسلاح أبيض.

أسباب جريمة بورسعيد

وعلق الدكتور تامر شوقي أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، أنها تمثل جريمة بشعة ، لا بد من الإنتباه لها بشدة ومعالجة الأسباب التى قد تدفع اليها ، وتتضمن تلك الأسباب :

. افتقاد المراهق القدرة على التحكم في الانفعالات، والذى يرجع إلى عدم تعليمه  في أسرته منذ السنوات الأولى من حياته كيفية تحقيق هذا التحكم  بمكافئته على تحكمه في انفعلاته في المواقف المختلفة وتعزيزه عليها 

. النماذج السلوكية السيئة  داخل الأسرة من خلال رؤية الطفل او المراهق والده أو والدته يتبع السلوك العنيف في التعامل مع الأخرين سواء داخل الأسرة أو خارجها 

. تشجيع الأسرة للطفل أو المراهق على أخذ حقه بيده ، وانه اذا لم يفعل ذلك سيكون ضعيفا 

.تأثير جماعة الأصدقاء أو الشلة والتى تجعل المراهق موضع سخريتهم عندما يتم التعدى عليه دون أن يأخذ حقه من المعتدى 

. غياب التربية الدينية الصحيحة والتى تعلم الطفل أو المراهق التسامح مع من أخطأ في حقه 

. ميل الطفل أو المراهق إلى تقليد مشاهد العنف التى يشاهدها في افلام الدراما 

. غياب الأنشطة سواء داخل المدرسة أو خارجها التى تسمح للطفل أو المراهق بإخراج طاقاته فى شكل اجتماعي مرغوب وليس في صورة عنيفة

. غياب الفرص أمام الطفل أو المراهق للنجاح أو اظهار مواهبه وقدراته في اي مجال

. ضعف الثقة بالنفس لدى الطفل أو المراهق مما يجعله يشعر بالحساسية المفرطة تجاه كل صغيرة أو كبيرة ضده من الآخرين مما يدفع للانتقام منهم 

. غياب النماذج السلوكية الإيجابية سواء في البيت أو المدرسة التى  تعلم  الطفل او المراهق كيفية التعامل ومواجهة الضغوط المختلفة 

. طبيعة مرحلة المراهقة ورغبة المراهق في اثبات ذاته وشخصيته أمام الجميع

. الميول العدوانية لدى بعض الطلاب

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق بسبب الفيضانات.. فالنسيا يطلب تأجيل مبارياته القادمة
التالى رفع الأجر اليومي للعمالة اليومية بجامعة أسيوط