في حادثة مؤلمة شهدتها إحدى المدارس ببورسعيد، كشف وزارة الداخلية ملابسات تعدي طالب على زميله بسلاح أبيض، مما أدى إلى وفاة الأخير هذا الحادث أثار جدلًا واسعًا عبر المواقع الإخبارية والقنوات الفضائية، واستدعى استجابة عاجلة من وزارة التربية والتعليم.
تفاصيل الواقعة
بتاريخ 3 نوفمبر، تلقت قسم شرطة المناخ بلاغًا من إحدى المستشفيات حول استقبالها جثمان طالب مصاب بجرح طعني. تبين أن الطالب، محمد عمر مهران، تعرض لطعنة نافذة في القلب خلال مشاجرة مع زميله داخل فناء المدرسة. فور وقوع الحادث، فر المتهم من مكان الحادث بالقفز من أعلى سور المدرسة.
جهود وزارة الداخلية
نجحت الأجهزة الأمنية في تحديد مكان المتهم وضبطه في منطقة مدينة نصر بالقاهرة، كما تم ضبط السلاح المستخدم في الجريمة. وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
التحقيقات والقرارات
وزارة التربية والتعليم أصدرت خمس قرارات عاجلة عقب الحادث، بينما انتقلت النيابة العامة إلى موقع الجريمة لجمع الأدلة والتحفظ على كاميرات المراقبة. وقد شملت التحقيقات الاستماع إلى أقوال المدرسين والموظفين في المدرسة حول ملابسات الحادث.
تفاصيل إضافية عن الجريمة
قبل الجريمة بساعتين، طلب الطالب محمد الإذن للذهاب إلى دورة المياه، لكن زميله، الذي يدعى «ع.ن.ع»، قام بطعنه دون سابق إنذار لأسباب ما زالت غامضة. استقبلت مستشفى الزهور الطالب في حالة حرجة، حيث حاول الأطباء إنقاذه، لكن جميع محاولاتهم باءت بالفشل.
استنتاجات النيابة العامة
النيابة العامة قامت بمعاينة موقع الجريمة، وطلبت من الطب الشرعي إجراء مناظرة لجثمان الضحية للوقوف على أسباب الوفاة.
كما تم تكليف فريق من إدارة البحث الجنائي للتحقيق في الحادث، وضبط الجاني في أسرع وقت ممكن.
