«هاريس أم ترامب؟»، ترقب عالمي لما تسفر عنه الانتخابات الرئاسية الأمريكية، التي تنطلق اليوم الثلاثاء، لاختيار الرئيس الـ 46 للولايات المتحدة الأمريكية، حيث يتنافس كلًا من المرشح الجمهوري دونالد ترامب، والمرشحة الديمقراطية كامالا ديفي هاريس.
الانتخابات الرئاسية الأمريكية في سطور
تُجرى الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024 يوم الثلاثاء، 5 نوفمبر، وتُغلق مراكز الاقتراع في الولايات المتحدة في أوقات مختلفة حسب كل ولاية، مما يؤثر على توقيت بدء فرز الأصوات.
تبدأ بعض الولايات في إغلاق صناديق الاقتراع في الساعة 6 مساءً بالتوقيت الشرقي للولايات المتحدة، وهو ما يعادل الساعة 1 صباحًا بتوقيت القاهرة في 6 نوفمبر. وبالتالي، يبدأ فرز الأصوات في هذه الولايات بعد هذا التوقيت.
وحول موعد إعلان نتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية، فقد اعتاد المقترعون على فكرة معرفة من هو الرئيس المقبل في الوقت الذي سيذهبون به للنوم ليلة يوم الاقتراع، أو في أبعد تقدير في الساعات الأولى من اليوم التالي.
الانتخابات الرئاسية الأمريكية .. هل تفعلها هاريس؟
يؤمن كثيرون بأن حظوظ هاريس هي الأوفر للفوز في انتخابات أمريكا 2024، إلا أنه وبحسب آخرون فإن هذا المشهد هو تكرار لـ لانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016، التي تفوق فيها «ترامب» على المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، ما يجعل «ترامب» الأقرب.
بحسب «CNN» فإن «هاريس» لديها عدة احتمالات ومسارات لتحقيق الرقم 270 رقم النصر، وذلك من خلال ربح العديد من الولايات المتأرجحة، خاصة أن أصحاب القرار المتأخر في الغالب يحسمون قرارهم لصالحها.
وقد تكون نساء بنسلفانيا هنّ من يحددن الرابح في هذه الانتخابات، حيث صوتت النساء في بنسلفانيا تصويتا مبكرًا وكن بنسبة أكثر من 55% مقابل 43% من الرجال، وكنّ مدفوعات بتصويتهن غالباً لصالح حقوق المرأة.
الانتخابات الرئاسية الأمريكية .. لماذا يصوت الأمريكيون دائما فى أول ثلاثاء من شهر نوفمبر؟
يتكرر إقامة الانتخابات الرئاسية الأمريكية في الثلاثاء الأول من شهر نوفمبر، إذ اعتاد الأمريكين التصويت لاختيار رئيسهم الجديد في أول ثلاثاء من شهر نوفمبر، في عرف يطبق منذ حوالي 179 عامًا، حين أصدر مجلس النواب الأمريكي في عام 1845، قانوناً لتحديد يوم واحد لانتخاب الرئيس للولايات كافة، ووقع الاختيار على أول ثلاثاء من شهر نوفمبر، كل 4 سنوات.
وفي البداية اختلفت مواعيد الانتخابات بحسب الولايات، لكنها كانت تجدول قبل اجتماع المجمع الانتخابي في ديسمبر، قبل التاريخ سالف الذكر، وقال بعض النقاد إن النظام غير فعال، وشعروا بالقلق من أن إجراء التصويت في مواعيد مختلفة يمكن أن يؤثر كذلك على النتائج.
تشير لجنة الانتخابات الفيدرالية، إلى أن الولايات الأميركية كانت في القرن الـ19 تتألف من مجتمع زراعي في الغالب، ولذلك أخذ المشرعون في الحسبان أن شهر نوفمبر يشكّل الفترة الأكثر ملاءمة للمزارعين والعمال الريفيين، ليتمكنوا من السفر والإدلاء بأصواتهم في صناديق الاقتراع، إذ تنتهي المواسم الزراعية في هذا الشهر، فضلاً عن أن المناخ يكون أفضل للتنقل بين منطقة وأخرى.
نظرًا لأن معظم سكان الريف الأميركي كانوا يضطرون إلى السفر لمسافات طويلة من أجل التصويت، لم يكن يوم الاثنين مناسباً، إذ سيحتاج العديد من الناس إلى السفر يوم الأحد، وهو اليوم الذي يذهب فيه الأميركيون إلى الكنائس، كما أن السيارات كانت نادرة في ذلك الوقت.
أما اختيار شهر نوفمبر بالتحديد، يمثل أواخر شهر الخريف، فإنه كذلك نهاية مواسم الحصاد، ما يعني أن المزارعين يملكون الوقت للانتخاب، فضلا عن كونه أفضل من ديسمبر مثلاً من حيث الطقس الذي قد يصعّب حركة الناس من مكان لآخر.
تابع أحدث الأخبار عبر